كشفت صحيفة "آس" الإسبانية النقاب عن أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد وجه "إنذارا أخيرا" إلى الفرنسي كيليان مبابي يطالبه فيه بتحديد مصيره.
وأضافت الصحيفة أن بيريز سيجري اتصالا بمبابي وممثليه اعتبارا من أول يناير المقبل، ليبلغ قائد منتخب فرنسا بأن أمامه 15 يوما للرد على عرض الريال وهي مدة يعتبرها بيريز كافية لاتخاذ قراره النهائي.
وإذا مرت المهلة من دون الحصول على رد، سيغلق الريال ملف اللاعب تماما، ويتجه للتركيز على محاولة إقناع النجم النرويجي الهداف إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، باللعب للريال في صيف 2024.
وينتهي عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان في صيف عام 2024، وحتى الآن لا توجد محادثات بشأن تجديد العقد، وعلى ما يبدو بأن مبابي لن يجدد عقده مع النادي الباريسي.
وتمرد مبابي على باريس سان جيرمان من أجل الرحيل في الصيف المنقضي، وأخبر إدارة ناديه أنه لا يريد البقاء بعد نهاية عقده الذي ينتهي في صيف عام 2024، ورفض تفعيل بند التمديد لعام إضافي حتى 2025.
ولم يتواصل النادي الملكي مع مبابي خلال الفترة الأخيرة، خوفا من التعرض لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيما يتعلق بالتفاوض أثناء سريان عقده مع ناديه.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الملكي سيتم تقديم عرضه في الجزء الأول من عام 2024 بحيث يصل اللاعب عندما ينتهي الموسم بمجرد أن يصبح لاعبا حرا.
ومن جانبه، لا يزال سان جيرمان يعتقد في قدرته على إقناع مبابي بالعدول عن قراره الخاص بعدم تمديد عقده سنة إضافية حتى صيف 2025، واعتبار الخطاب الذي أرسله للنادي في هذا الشأن، كأن لم يكن.
وقالت "آس" إن سان جيرمان يستند إلى ذريعتين مقنعتين لحمل مبابي على البقاء، الأولى إغرائه بالسماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس 2024، إذا ما ظل مرتبطا بالنادي، وهو ما قد لا يتوافر له إذا انتقل إلى ناد آخر، والذريعة الثانية إن سان جيرمان قد يحاصره بفكرة أن استمراره في "حديقة الأمراء" تتيح له الفرصة ليصبح الهداف التاريخي للدوري الفرنسي.
ولا يعيش مبابي أفضل أوقاته مع باريس سان جيرمان، رغم أرقامه الجيدة، ولكن على أرض الملعب، أداءه متراجع بشكل ملحوظ.
وشارك كيليان مبابي في 18 مباراة مع النادي الباريسي بمختلف المسابقات، وتمكن من إحراز 18 هدفا، وصنع هدفين فقط.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.