رأى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "الاضراب العالمي من اجل غزة هو فعل ايمان بالقيم والقوانين الانسانية، وفعل تمسك بالحقوق الوطنية المشروعة لشعب عانى ولا يزال الويلات من الاستبداد الوحشي للاحتلال، وفعل دفاع عن الحق بتقرير المصير لشعب يتعرض كل يوم الى التنكيل والتشريد والتجويع، فيما تستمر الحكومة الاسرائلية المتطرفة في حربها ضد البشر والحجر، ضد المستشفيات والمدارس، ضد المساجد والكنائس".
وقال عبر منصة "أكس": "مع بداية الشهر الثالث لإستمرار آلة القتل والابادة الاسرائلية في إرتكاب المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني تتنادى النخب من دول العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف لإطلاق النار في الاراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، في وقت يعجز المجتمع الدولي عن تأمين تنفيذ قوانينه الانسانية بما يفضح سياسة إزدواجية المعايير الدولية المطبقة في منطقتنا العربية و على أرض فلسطين المحتلة".
وشدد أحمد الحريري على أن "نضالات الشعب الفلسطيني دفاعاً عن حقوقه المشروعة في الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تكتسب اليوم، أبعاداً إضافية، عربياً واسلامياً ومسيحياً وانسانياً وعالمياً من خلال التضحيات الجسيمة التي يتحملها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية امام التصعيد الوحشي للاحتلال الاستيطاني اللامشروع انسانياً وقانونياً، ومن خلال الصمود على ارض فلسطين رفضا للتهجير والتجويع واستمرار الكفاح بمختلف الاشكال و الوسائل المتاحة ".
وختم بالقول "ان التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني محطة عمل، و التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني واجب وطني وعربي. وقناعتنا ثابتة بان القدس، بالأقصى الشريف وكنيسة القيامة المجيدة، هي عاصمة للحق الفلسطيني، وهي التي ستنتصر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.