استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الشهيد جبران تويني الذي اغتيل غدرا في مثل هذا اليوم من العام 2005 في الوطن الذي أحب برغم كل المخاطر التي كانت تحوطه والنصائح التي أشارت عليه بمغادرته صونا لحياته.لقد قضى في الأرض التي ولد فيها واحبها حبا عظيما.
واضاف القصيفي في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، نؤكد الانحياز إلى قيم الحرية والديموقراطية، والجرأة اللامتناهية في قولة الحق، والولاء للبنان الواحد الأحد غير القابل للتجزئة والتقسيم، وثقافة العيش الواحد على قاعدة المواطنة الصحيحة، والكاملة الأوصاف والمواصفات. وختم: جبران تويني احد فرسان الصحافة اللبنانية والعربية الشباب، غيبه الاغتيال بالجسد، لكنه عجز عن تغييبه عن الذاكرة الوطنية ،وعن ضمير الحرية النابض ابدا في مفاصل الاعلام وشرايينه. رحمه الله، وليكن ذكره مخلدا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.