أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الثلثاء، أن سفينة فرنسية كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر أسقطت الاثنين مسيّرة كانت تهدد ناقلة ترفع علم النروج هاجمها المتمردون الحوثيون في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان، إنَّ الفرقاطة "لانغدوك" متعدّدة المهام "اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تهدد بشكل مباشر (الناقلة) ستريندا" ثم "تموضعت لحماية الناقلة، وحالت من دون محاولة اختطاف السفينة".
وأضافت أن "تم التمكن من السيطرة على الحريق على متن ستريندا ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات"، لافتةً إلى أن المدمرة الأميركية "يو إس إس مايسون" قامت بعد ذلك "بمرافقة ستريندا باتجاه خليج عدن خارج منطقة التهديد".
والثلثاء، أكد المتمردون الحوثيون اليمنيون أنهم و"انتصاراً" للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدفوا بصاروخ سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النروج في البحر الأحمر.
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت مساء الإثنين أنّ صاروخاً أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران أصاب الناقلة من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنّ السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن، وأبلغت عن "وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها".
وأكد الشركة النروجية المالكة للسفينة "جي لودفيغ موينكلز ريديري" وقوع الحادث، موضحةً أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.