اعتبر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء، أن "اتفاق الإمارات" التاريخي يدشن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي.
وشكر الشيخ محمد بن زايد، عبر منصة X (تويتر سابقا) "كل الوفود التي عملت بروح التعاون والعمل الجماعي ومن منطلق الوعي بالمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، وفرق العمل الوطنية والأممية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي".
وقال رئيس دولة الإمارات "في ختام (كوب28) أشكر كل الوفود التي عملت بروح التعاون والعمل الجماعي ومن منطلق الوعي بالمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، على الخروج بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يدشن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي، كما أشكر فرق العمل الوطنية والأممية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي. حققنا نتائج مهمة لكن الطريق لا يزال ممتداً والتحدي لا يزال كبيراً، وستواصل دولة الإمارات مع مختلف الأطراف متابعة مخرجات المؤتمر والبناء عليها، وستكون إلى جانب دول العالم في هذه الرحلة من أجل مستقبل البشرية".
ويوم الأربعاء، اتفق ممثلو ما يقرب من 200 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28) على البدء في خفض الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في دولة الإمارات بعد مفاوضات إلى توجيه رسالة قوية إلى المستثمرين وصناع السياسات مفادها أن العالم متحد الآن في الرغبة في التوقف عن استخدام الوقودالأحفوري، وهو أمر يقول العلماء إنه آخر أفضل أمل لدرء الكارثة المناخية.
ووصف سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 الاتفاق بأنه"تاريخي"، لكنه أضاف أن نجاحه الحقيقي سيكون في تنفيذه.
وأضاف "علينا أن نتخذ الخطوات اللازمة لتحويل هذا الاتفاق إلى إجراءات ملموسة".
ويدعو الاتفاق على إلى "التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة (...) لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2050 بما يتماشى مع العلم".
كما يدعو إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030، وتسريع الجهود المبذولة للحد من استهلاك الفحم، وتسريع استخدام تقنيات مثل احتجاز الكربون وتخزينه التي يمكن أن تحول قطاعات يصعب إزالة الكربون منها لتصبح نظيفة.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.