تصدّر اسم النجم تامر حسني "الترند" خلال الساعات الماضية، بعدما فاجأ متابعيه عبر "إنستغرام" باحتفاله باستقبال العام الجديد 2024، عن طريق صورة ظهر فيها برفقة طليقته المغربية بسمة بوسيل، وأبنائه الثلاثة تاليا وآدم وأمايا.
الصورة تسببت في إثارة حيرة الجماهير بصورة كبيرة، حيث ظهر فيها محتضناً بسمة، ما أثار الشكوك والتساؤلات حول عودتهما وتراجعهما عن قرار الطلاق الذي أعلناه في شهر نيسان (أبريل) الماضي، وزادت الشكوك، تهنئتهما من قِبل عدد من الفنانات، على عودتهما، من بينهنّ بدرية طلبة، التي علّقت على الصورة قائلة: "ربنا يحفظكم وألاّ تبتعدوا مرّة أخرى عن بعضكما"، بينما قالت رنا سماحة: "ما شاء الله وألف مبروك"، أما رزان مغربي فتمنت لهما السعادة والسلام.
بسمة بوسيل لم توضح في تعليقها على الصورة ما إذا كان بالفعل قد تمّت عودتهما بشكل رسمي، أم لا، فاكتفت بتعليقها: "عام جديد سعيد"، وعلى الرغم من التساؤلات التي طرحها عليها متابعو تامر، حول صحة نبأ عودتهما، إلاّ أنّها تجاهلت الردّ عليهم.
تامر حسني لم يردّ أيضاً على هذه التساؤلات، واحتفل مع جمهوره باستقبال العام الجديد في دولة الإمارات، وقدّم لجمهوره أغنية جديدة من ألبوم "هرمون السعادة" الذي يستعد لطرحه خلال الفترة المقبلة للجمهور.
مصدر مقرّب كشف لـ"النهار العربي" عن أنّهما التقيا في الفترة الماضية أكثر من مرة، وأنّ العلاقة بينهما طيبة للغاية، لكن لم يعلنا نبأ عودتهما بشكل رسمي وما إذا كانا اتفقا على العودة مرة أخرى أم أنّهما سيكتفيان بصداقتهما، ومن المقرّر أن يوضح حقيقة ذلك للجمهور خلال الساعات المقبلة بعد الضجة الكبيرة التي أثارها بسبب هذه الصورة وإصرار الجمهور على معرفة ما إذا كان عاد إليها أم لا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.