كتب الرئيس ميشال سليمان فعلاً أن لبنان أعطى العالم ما أدهشه !
دولة دون رأس تسير بشكل افضل مما كانت عليه مع وجود رؤساء !
استقر سعر صرف الدولار، الحركة ناشطة، السياح يتوافدون، الدواء متوفر، الادارة تستعيد عافيتها وان ببطء واخيراً النكد السياسي متوفر لدى السياسيين وكأن الامور بخير والمواطن لا هم لديه الا مشاهدة صراع الديوك والاستماع الى صيحات انتصاراتهم.وهكذا فالذين يتوقعون متفائلون".
في سياق آخر، استقبل سليمان في دارته في اليرزة عضو الهيئة التنفيذية في "القوات" اللبنانية النائب السابق أنطوان زهرا موفدًا من قبل سمير جعجع للمعايدة، وكانت مناسبة للبحث في الشؤون السياسية والمستجدات والاستحقاقات، وفي مقدمها ضرورة الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية يعيد الانتظام إلى المؤسسات ويحاكي التطلعات اللبنانية نحو غدٍ أفضل من خلال استعادة موقع لبنان الطبيعي البعيد كل البعد عن سياسة المحور التي أغرقته وكبّدت أرضه وشعبه ومؤسساته خسائر هائلة.. كما تم التنديد الكامل بجريمة قتل المدنيين في غزة والحرص في الوقت عينه على رفض إدخال لبنان في الحرب ورفض التسليم بخطف قرار الحرب والسلم من يد الدولة، ودعوة الجميع إلى ضرورة تطبيق القرارات الدولية سيّما القرار ١٧٠١ من دون تردد ومن دون اختلاق أعذار لا تمت إلى المصلحة الوطنية بصلة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.