9 نيسان 2019 | 00:00

الامين العام

أحمد الحريري من طرابلس: 14 نيسان محطة للوحدة والالتفاف حول الرئيس الحريري

أحمد الحريري من طرابلس: 14 نيسان محطة للوحدة والالتفاف حول الرئيس الحريري

يواصل الامين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولاته الانتخابية في عاصمة الشمال طرابلس، دعماً لمرشحة التيار ديما جمالي.


١

البداوي



وكان استهل جولة الاثنين بزيارة منطقة البداوي، حيث شارك في لقاء في منزل حسام القبيطري، الذي ألقى كلمة ترحيب، تلاها كلمة للشيخ رسلان ملص.



من جهته، تحدث أحمد الحريري عن أجواء الاستحقاق الانتخابي، مؤكداً أن "دعم الرئيس سعد الحريري اليوم واجب وطني لنكمل بمسيرة حماية البلد والحفاظ على استقراره"، مشيراً إلى أن "الرئيس الحريري يعتمد الواقعية في خطابه السياسي، إدراكاً منه للمسؤولية الكبيرة التي يحملها في ظل وضع عربي واقليمي ودولي ملتهب، وفي ظل أزمات اقتصادية تعصف بلبنان ودول الجوار".


٢

لقاء مع عشائر آل كنجو ومحمد



ثم التقى أحمد الحريري أبناء عشيرة آل كنجو وآل محمد في محطتين في كل من المنية والبداوي، حيث طالبوا بانهاء موضوع الجنسيات التي لم تكتمل لبعض أبناء العشائر.



وقال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أمام أبناء العشائر في المنية: "أعلم ما يعنيه الرئيس الحريري لكم، هو يمثل العزة والكرامة، وانتم بوقفتكم إلى جانبه اخرجتم الوصاية السورية من الشمال، ومن كل لبنان، وقضية اكتمال الجنسية لما نسبته ٢٪ من أبناء العشائر، سأحملها على كتفي، واتابع ملف كل شخص فيها". وأكد "أنهم يريدون من هذه الانتخابات تحدي الرئيس الحريري، وسنقول لهم انه لديه رجالاً، وشبابه لا يخافون الا من ربهم، ولا يركعون لغيره. من هنا في ١٤ نيسان علينا ان نكون يداً واحدة".



أما في البداوي، فأكد العمل على "قانون شامل وكامل من اجل إنهاء ملف اكتمال الجنسية، بالتنسيق مع ممثل العشائر في كتلة "المستقبل" وفي مجلس النواب النائب محمد سليمان".


١

جمعية المياثيق .. ولقاء آل درويش



ولبى أحمد الحريري، ترافقه جمالي ومفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، دعوة جمعية المياثيق، إلى مأدبة غذاء في مدينة الميناء، حيث القى الشيخ اللقيس كلمة قال فيها :"نحن كطائفة بحاجة الى مرجعيتنا تعيننا ونعينها، وليكن شعار اعط ثم طالب، ولا يكن العكس، ويجب اعادة الحق الى اهله وصاحبه ومن هو المرجعية، ومرجعيتنا في هذه الطائفة وهذه المدينة هو الشيخ سعد الحريري، وعلينا انتخاب السيدة جمالي".



كما كانت كلمة للشيخ حسن عيسى الذي شرح دور الجمعية، وأكد ضرورة دعم الجمعية، في حين ألقى حبيب الشامي، كلمة رئيس بلدية الميناء حبيب الشامي.



من جهته، أكد أحمد الحريري على "واجب احتضان مرجعيتنا السياسية"، وقال :"سنصوت لحماية البلد، ولحماية حقنا الذي ارادوا انتزاعه منا، ونحن علينا حماية تضحيات الرئيس الحريري من خلال التصويت للدكتورة جمالي في 14 نيسان".



كما زار منزل آل درويش، حيث التقى جمعاً من العائلة، تحدث باسمهم نظير درويش.


٦

 زيارة المرجعيات الروحية المسيحية 



ثم زار أحمد الحريري راعي أبرشية ​طرابلس​ المارونية المطران ​جورج ابو جودة، وبحث معه في الاوضاع العامة في البلاد في آفاق النهوض بمدينة طرابلس.



كما التقى رئيس الرهبنة الأنطونية المارونية في الميناء الاب ميلاد أبو ديوان.


٧

منزل خالد الضاهر



ثم عقد أحمد الحريري اجتماعاً مع لجنة التنمية في القبة، في مسجد عائشة، قبل أن يلبي دعوة النائب السابق خالد الضاهر، إلى لقاء في دارته في طرابلس، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار وفعاليات طرابلسية".



واكد الضاهر في كلمته خلال اللقاء، على دعم ترشيح الدكتورة جمالي، وقال: "لا نريد أن نخذل الرئيس سعد الحريري، بل سنقف الى جانبه من اجل فعالية المجتمع، ونحن محتاجون الى سيدات يخدمن مجتمعنا، ومن يهاجم الترشيح نقول له الآن وقت العمل وليس وقت الكلام والانتقاد، واجبنا أن نلتف حول الرئيس الحريري ولا يجب اضعاف موقعه، وخصوصاً من ساحتنا، حتى ينفذ ما يحمله من مشروع حتى لا يسقط البلد وحمايته".



من جهته، شدد أحمد الحريري على "إيمان "تيار المستقبل" بأهمية أن تأخذ المرأة دورها في المجتمع وفي العمل السياسي"، داعياً إلى "الالتفاف حول الرئيس الحريري من خلال المشاركة الكثيفة في الانتخابات، كي لا نسمح للمصطادين في الماء العكر بالعودة، واليوم التوافق الموجود في المدينة يجب أن يبدا من صبيحة الاثنين في 15 نيسان، ويجب أن تتوافق هذه القيادات على ورشة عمل من أجل الناس الذين يريدون العيش بكرامة".



أما المفتي الشعار، فألقى كلمة أشاد فيها "بدور الرئيس الحريري على مستوى الوطن، وخصوصاً أنه يتحمل ما لا يطاق، ونحن نتمنى أن تقدر المدينة جهده واخلاصه وعطاءه وتعلن الثقة به، ونريد الان التأكيد على وحدة الكلمة وانتخاب الدكتورة جمالي هو انتخاب للرئيس الحريري، لأن الطعن جاء لكسر شوكته، ورايته لن تميل بإذن الله، وطرابلس ستعلن تأييدها ومحبتها من خلال هذا الاستحقاق".



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 نيسان 2019 00:00