11 كانون الثاني 2024 | 11:59

إقتصاد

منصوري يلتقي قيادة الاتحاد العمالي وخبراء.. مستمعاً وشارحاً الأسمر: لا نحمّل فرداً وَزر التركة

منصوري يلتقي قيادة الاتحاد العمالي وخبراء.. مستمعاً وشارحاً

الأسمر: لا نحمّل فرداً وَزر التركة

المركزية- حلّ حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ضيفاً على الاتحاد العمالي العام بعد لقائه الهيئات الاقتصادية، والتقى قيادة الاتحاد ومجموعة من النقباء والخبراء الاقتصاديين والقانونيين، شارحاً الواقع المالي والمصرفي وقضية المودِعين وسبل المعالجة.

وألقى رئيس الاتحاد بشارة الأسمر في المناسبة الكلمة الآتية: "من دواعي سروري أن أستقبل سعادة حاكم مصرف لبنان الدكتور وسيم منصوري في الإتحاد العمالي العام الهيئة الأكثر تمثيلاً للعمال والموظفين والأجراء والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين والمياومين ولكل شرائح الشعب اللبناني.

ومن دواعي سروري أيضاً حضور الرئيس شارل عربيد رئيس مجلس الحوار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. والرئيس الوزير محمد شقير رئيس الهيئات الإقتصادية وكل الأخوان النقابيين – الاقتصاديين والعمال بما يمثلون لنعبّر عن تضامننا أمام هول الكارثة التي نعيش ولنسعى معاً للإستدارك وتلمّس سبل النجاة وبداية الحل.

سعادة الحاكم،

أسئلة كثيرة وكبيرة لمَن حمل كرة النار في أحلك الظروف ولمَن أثقل بأخطاء من سبق في ثلاثي مسؤول لا محالة ويتقاذف التهم.

وهنا يهمنا أن نوضح:

1- لا ندين أحداً ونترك للقضاء الفصل ولا نحمّل فرداً وزر التركة ونعتبر أنّ الجميع مسؤول ضمن تعاون نشأ بين مصارف ومصرف مركزي ودولة. وتتحمل الدولة بأجهزتها التنفيذية الفجوة التي أضاعت المليارات.

2- نحيي حكمتك وحسك الإداري الرفيع وتقيّدك بالقانون وحوكمتك الرشيدة وإصرارك على تطبيق قانون النقد والتسليف بحذافيره دون مواربة أو محاباة لأحد لا تمويل للدولة من أموال المودعين ومطالبتها بديون كلها مستحقة.

3- نحيي إصرارك على مراجعة التعاميم وإصلاحها حيث يلزم بمحاولة لبدء طريق الخروج من نفق مظلم والخسارة المطلقة للمودعين لأي فئة انتموا دون تصنيف ومن داخل وخارج لبنان.

4- نشدّ على يدك بطلب إنجاز القوانين الإصلاحية التي تواكب خطواتك في إعادة هيكلة المصارف والكابتال كونترول وخط التعافي الإقتصادية والتشاور مع الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام وسائر نقابات المهن الحرة.

5- رفضك لسياسات الدعم التي انتهجت والإبقاء على دعم أدوية الأمراض السلطانية.

6- بدؤك بالبحث عن طرق تؤدي الى إعادة أموال المودعين.

وهنا بيت القصيد.

كل هذه المقدمة للوصول الى سؤال أساسي وجوهري هل من خطة لإعادة هذه الأموال وكيف ومتى؟

هل من شعاع نور أو بصيص أمل في هذا الليل الداكن.

لن أطيل كثيراً ففي جعبة الزملاء أسئلة كثيرة تطرح وأتمنى من سعادتك صراحة عهدناها فيك ولا تحيد وأسألك أخيراً عن موظفي الأسواق المالية".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الثاني 2024 11:59