قام الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، بخطوة مفاجئة باستبعاد حارس مرمى النصر نواف العقيدي من التشكيلة الرسمية المشاركة في نهائيات كأس اسيا المقامة حالياً في قطر.
وقرر مانشيني أيضاً استبعاد لاعبين آخرين هما أيمن يحيى وعباس حسن، واستبدل اللاعبين الثلاثة بضم محمد البريك وطلال حاجي ومحمد اليامي.
كما سمح مانشيني للاعب ريان حامد بمغادرة معسكر الأخضر والانضمام مجدداً في معسكر المنتخب تحت 23 عاماً.
ويستعد الأخضر لخوض أولى مبارياته في بطولة كأس أمم آسيا 2023، وذلك عندما يواجه منتخب عمان الثلثاء المقبل. واختلفت أسباب استبعاد ثلاثي الأخضر، حيث جاء استبعاد نواف العقيدي من صفوف الأخضر بمثابة المفاجأة للوسط الرياضي السعودي، بسبب اعتماد مانشيني عليه بصفة أساسية خلال فترة المعسكر الماضية وكان الحارس الاساسي خلال المباريات الودية في المعسكر.
استبعاد العقيدي واستبداله بالحارس محمد الربيعي كان بمثابة المفاجأة، خاصة وأن الحارس الأساسي للأخضر محمد العويس، سيغيب بسبب الإصابة.
ويشارك العقيدي بشكل أساسي مع النصر ويقدم مستويات مميزة خلال النصف الأول من الموسم.
وأصبح الآن الجميع يتساءل، من الحارس الذي سيعتمد عليه مانشيني من الثلاثي محمد الربيعي وراغد النجار وأحمد الكسار.
وللمفارقة، فإن راعد النجار هو الحارس الاحتياطي لنواف العقيدي في صفوف النصر .
في المقابل، عانى الثنائي عباس الحسن وأيمن يحيى من الإصابة خلال الفترة الماضية، حيث لم يتمكنا خلال الأسبوع الماضي من المشاركة في التدريبات الجماعية.
وظل الثنائي يحيى والحسن يتأهلان على أمل اللحاق باستعدادات الأخضر، ولكن لم يصبحا جاهزين للمشاركة مع الأخضر.
المدرب السعودي محمد الخراشي السعودي الذي أشرف على تدريبات الأخضر في آخر مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر عام 1994، وساهم في تأهله لمونديال أميركا 1994، وأشرف على الأخضر في اخر مباراة له بدور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 بجنوب أفريقيا قال: "استبعاد نواف العقيدي إذا كان لسبب فني فهو غير مقبول تماماً".
وتابع الخراشي في تصريح خاص لـ "فرانس برس": "العقيدي هو الحارس الأساسي لمباريات المنتخب الودية الأخيرة وحارس أساسي لنادي النصر وفرض نفسه كأحد أبرز الحراس في الدوري السعودي هذا الموسم ، واذا لم تكن لديه إصابة أو سبب مقنع فانه استبعاده غير مقبول وعلى المسؤولين في الجهاز الفني والجهاز الإداري للمنتخب توضيح أسباب استبعاده".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.