أقلام فارسية تحارب اللواء

فعلا إنها تركة ثقيلة. تركة دولة المؤسسات، التي يحاول اللواء عماد عثمان الحفاظ على ما تبقى منها في مديرية قوى الأمن الداخلي، التي كافحت وصمدت في أصعب الظروف التي مرت على البلد، ونجحت بإعتراف كثيرين في تأمين الأمن والأمان، رغم كل الاستهدافات لها من منطلقات سياسية كيدية كان أصحابها وراء إنهيار الدولة عمدا بهدف تأمين ديمومة دويلة السلاح والكبتاغون.

الملفت أنه كلما قام اللواء عثمان بواجبه حسب الأصول والقوانين المرعية، وفقا لنظام المؤسسة التي يقودها، بأمانة طوال توليه منصبه، كلما كبرت حملة أخبار الافتراءات عليه. ولا عجب أن يكون المفترون الحاقدون من الناطقين بالفارسية المنتشين بـ”فائض القوة” الذين يريدون قضاء يغطي على ارتكاباتهم وأمنا لخدمة تطلعاتهم البعيدة جدا عن المصلحة الوطنية.

أسباب كثيرة وراء الحملة على اللواء عثمان، أهمها أنه ملأ موقعه بكل شرف وأمانة، وهذه جريمة كبرى في هذا الزمن الذي تكتبه أقلام هي في الحقيقة سواطير.

لبنان الكبير