أقر الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت، بمقتل "4 مستشارين عسكريين" في غارة إسرائيلية على منزل بالعاصمة السورية دممشق، وأعلن عن أسمائهم دون أن يكشف عن رتبهم العسكرية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن "العلاقات العامة للحرس الثوري"، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
وقال الحرس الثوري في بيان أن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
تم تأكيد
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) January 20, 2024
مقتل سردار حاج صادق أوميد زاده نائب مدير المخابــــرات في "فيلـــــق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيـــــراني" ونائبـــه الحـاج غــــــلام (محرم) في الهجمات الإسرائيلية على المزة في #دمشـق. pic.twitter.com/sl1y26lLNw
في وقت سابق، كانت وسائل الإعلام في إيران قد تناقلت خبر مقتل صادق أوميد زاده المعروف باسم "الحاج صادق"، قائد استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في تلك الهجمات.
وبعد إعلان الحرس الثوري الإيراني الجديد، أوضحت وكالة أنباء الطلاب أن "الحاج صادق"، الاسم العملياتي لـ حجة الله أميدوار، كان نائب ضابط المخابرات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكتبت أنه كان موجودًا في هذا البلد كمستشار عسكري. "بناء على دعوة الحكومة السورية".
وقالت وكالة "مهر" نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن مبنى سكنيا في حي المزّة بدمشق استُهدف في "عدوان إسرائيلي"، من دون تفاصيل إضافية.
قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق ووسائل إعلام إيرانية تتحدث عن سقوط قتلى وجرحى في القصف
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 20, 2024
مقربون من النظام يتحدثون عن استهداف ضباط في الحرس الثوري الأيراني pic.twitter.com/kMWmdPHbe9
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقل ستة أشخاص في الغارة التي استهدفت مبنى كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران".
تأتي الغارة بعد أربعة أيام على إعلان الحرس الثوري أنه هاجم "مقرا للاستخبارات الإسرائيلية" في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ردا على استهداف إسرائيل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في دمشق في 25 ديسمبر.
وأعلنت السلطات العراقية أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح ستة آخرين.
ورفضت إسرائيل التعليق أو تأكيد الغارة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.