أعلنت اللجنة المنظمة لـ "كأس بيروت" لكرة السلة لمنتخبات الرجال، التي ستقام في العاصمة اللبنانية من 17 شباط (فبراير) المقبل ولغاية 20 منه عن المنتخبات المشاركة وهي سوريا والكويت والعراق وفلسطين وعُمان إلى جانب المنتخب اللبناني المضيف. وتشكّل البطولة، التي تقام بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة ومن تنظيم شركة "غلوبال أكتيف سبورتس"، مناسبة هامة للمنتخبات المشاركة للاستعداد للتصفيات الآسيوية نهاية الشهر المقبل.
وستوزع المنتخبات المشاركة على مجموعتين: المجموعة الأولى تضم لبنان والعراق والكويت، فيما تضم المجموعة الثانية سوريا وفلسطين وعمان، وسيكون افتتاح البطولة يوم السبت في 17 شباط (فبراير) على ان يكون نهائي البطولة يوم الثلثاء 20 شباط (فبراير) عندما يتنافس بطلا المجموعتين على اللقب.
من جهته رحّب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي أكرم الحلبي بالأشقاء العرب متمنياً للجميع طيب الإقامة في لبنان، والاستفادة من البطولة لأفضل تحضير ممكن في أجواء صحية ومناسبة، كاشفاً عن أن بيروت ستعود لتحتضن الأشقاء العرب أندية ومنتخبات، بعدما أكدّت السلة اللبنانية حضورها إقليميا ًوعالمياً.
من جهته، عبّر الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة السلة المحامي شربل ميشال رزق، رئيس اللجنة المنظمة، عن سعادته لوجود المنتخبات العربية ولاسيما المنتخبات الخليجية في لبنان على الرغم من الظروف الإقليمية، لتؤكد أن بيروت هي دائماً مدينة للحياة، كما رحّب بالمنتخب السوري الذي تأتي مشاركته تتويجاً للتعاون بين الاتحادين، كاشفاً عن أن المنظمين حرصوا على وجود المنتخب الفلسطيني ولاسيما في الظروف التي يعيشها، ليكون حضوره فرصة للتجمع والتحضير والظهور بأفضل صورة في التصفيات.
ورأى نائب رئيس اللجنة المنظمة، المدير التنفيذي لشركة "غلوبال أكتيف سبورتس" إبراهيم دسوقي أن الشركة المنظمة ستحافظ على أعلى المعايير التنظيمية، التي اعتمدتها في الأحداث السابقة، بشهادة كل من شارك في البطولات التي نظمتها، واعداً بمنافسات حماسية ومثيرة. واعتبر مدير العمليات للبطولة، الشريك الإداري في شركة "غلوبال اكتيف سبورتس"، سامر سعادة، أن "كأس بيروت" ستكون مناسبة للجمهور اللبناني لمشاهدة المنتخب لأول مرة منذ مشاركته في كأس العالم، داعياً الجميع لمؤازرته وتشجيعه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.