"الرقصة الأخيرة"... تحت هذا العنوان، زفّت السعودية خبراً ساراً لعشاق كرة القدم، بإقامة مباراة بين النصر السعودي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وإنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني بطل العالم ليونيل ميسي، عند الساعة 21:00 من مساء اليوم الخميس في استاد "المملكة أرينا" الجديد، ضمن كأس موسم الرياض.
وتقام المباراة على هذا الملعب الذي افتتح الاثنين الماضي، بمباراة جمعت بين الهلال السعودي، صاحب الأرض، وإنتر ميامي، وانتهت بفوز "الزعيم" 4-3.
وشهد استاد "المملكة أرينا "افتتاحاً عالمياً، لكونه واحداً من أسرع الملاعب بناءً في العالم، وفقاً لموقع stadiumdb المتخصص بإحصاءات ملاعب كرة القدم في العالم، إذ شيّد في وقت قياسي لا يتجاوز أشهراً عدة، متفوقاً على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة "الجوهرة"، الذي شيّد في 12 شهراً، وأيضاً على ملعب "أليغانت" في لاس فيغاس، الذي بُني في 40 شهراً بتكلفة 1.9 مليار دولار، ليتسع لـ65 ألف متفرج في 2020، وعلى ملعب "19 مايو"، الذي بُني في 2018 ليتسع لـ34 ألف متفرج، إضافة إلى ملعب "بي إن سي بارك" للبيسبول، الذي يتسع لـ38 ألف متفرج، وبُني بتكلفة 216 مليون دولار خلال 24 شهراً، وافتتح في 2001.
ويتميز ملعب "المملكة أرينا" بنظام إضاءة سيكون الأكثف والأعلى في ملاعب السعودية والشرق الأوسط، بشدة السطوع 3000 شمعة، كما يعتمد الملعب على السقف المتحرك للسماح لأشعة الشمس بالدخول، كما تمت معالجة الأرضية بتقنية عالمية.
وشهدت كأس موسم الرياض العام الماضي، لقاءً بين الأسطورتين أيضاً، عندما لعب نجوم النصر والهلال في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث كان يدافع ميسي عن ألوانه، وانتهت بتفوق الأخير 5-4.
تاريخياً، التقى ميسي ورونالدو وجهاً لوجه في 38 مباراة في مختلف المسابقات، فاز خلالها ميسي في 18 مباراة، فيما انتصر رونالدو في 11، إلى جانب 9 تعادلات بين الطرفين.
ويحتفي موسم الرياض بنسخته الرابعة، بعدد من النشاطات الترفيهية والرياضية والعالمية.
وأثنى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ على مشاركة إنتر ميامي، وأكد أن الدورة تأتي امتداداً للأحداث الكبيرة العالمية التي يقدمها موسم الرياض لزواره وللعالم.
من جهته، رحّب رجل الأعمال خورخي ماس أحد مالكي إنتر ميامي بمشاركة فريقه في موسم الرياض، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المملكة، إضافة إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الترفيه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.