1 شباط 2024 | 16:52

أخبار لبنان

‏"تعوا ننزل ليرجع".. ليس مجرد هاشتاغ ‏

مها العربي





تعوا ننزل ليرجع ليس مجرد هاشتاغ أو تريند تم واختياره ‏والتخطيط له من انصار وكوادر المستقبل كما يشاع وكما ‏يحلو للبعض أن يوحي ويتكهن.‏

إنما هو صرخة الناس وصوتهم بعد ان ادركوا حقيقة ان ‏البلاد لن تستقيم ولن تتعافى ان لم يتحقق التوازن السياسي ‏المطلوب للخروج بالبلاد من ازماته الحادة ومن الشغور ‏الرئاسي والشغور الحاصل في مواقع رسمية حساسة .‏

لا بد من عودة رجل تفوق قدراته وقاعدته الشعبية قدرات ‏الظواهر الطارئة الحالية المتمثلة بمن ادعوا تمثيلهم للناس ‏وأوهموهم بالقدرة على التغيير المنشود الذي لم يتجاوز ‏خطابات شعبوية دون اي نتائج مثمرة في على أرض الواقع ‏الذي يحلم كل لبناني بتغييره من مأساوي الى وضع بادني ‏درجاته مقبول.‏

لم يعد هنالك ادنى شك بأن الوطن بحاجة الى رئيس زعيم ‏قادر على اتخاذ قرارات عملية تنهي هذه الحال المتردية في ‏البلاد.‏

وهو ما لم يتحقق ان لم يتم تعديل موازين القوى من خلال ‏كتلة نيابية متماسكة متجانسة والمقصود هنا كتلة نيابية سنية ‏وازنة، فلا يمكن للبلد ان ينهض دون مشاركة الطائفة السنية ‏بالعملية السياسية ودورها الاساسي في ترمييم ما افسده ‏الطارئون على الحياة السياسية والنيابية بحجة التجديد ‏والتغيير.‏

تعوا ننزل ليرجع

هي كلمة الشارع اللبناني بمختلف مكوناته التي ايقنت بان ‏الرئيس الحريري رجل المرحلة القادمة التي ستحدد مصير ‏لبنان للاجيال المقبلة.‏

تعوا ننزل ليرجع كي نتمكن من إيصال صوتنا عبر المجلس ‏النيابي وكي يتمكن المواطن اللبناني من ايصال صوته عبر ‏من كان و ما زال شعاره "لبنان اولا".‏

فـ "تعوا ننزل ليرجع".. هي واجب كل لبناني يضع في ‏ضميره وقلبه لبنان اولا واخيرا.‏ 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 شباط 2024 16:52