تدور في الكواليس محادثات بين البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم للفورمولا 1 سبع مرات، وفيراري الراغب بضمه إلى صفوفه في عام 2025 في خطوة مفاجئة لسائق مرسيدس، وفق ما أفادت الخميس وسائل إعلامية عدة.
وتسعى الحظيرة الإيطالية للحصول على خدمات هاميلتون (39 عاماً) لمزاملة شارل لوكلير من موناكو بعدما جدد الأخير عقده لفترة طويلة الأمد، حسب ما أفادت العديد من وسائل الإعلام أبرزها شبكتا "بي بي سي" و"سكاي" وموقع "أوتوسبورت" والصحيفة الإيطالية "غازيتا ديلو سبورت".
وتصب هذه الخطوة في خانة المفاجآت حيث أن هاميلتون كان قد وقّع مع مرسيدس الذي انتقل إلى صفوفه عام 2013، عقداً جديداً لمدة عامين يشمل 2024 و2025، غير أن العقد يحتوي على بند يسمح له بمغادرة الفريق الذي يديره النمسوي توتو وولف بعد موسم واحد.
وتشير التقارير إلى أن هاميلتون سيحلّ بدلاً من الإسباني كارلوس ساينس جونيور الذي ينتهي عقده في نهاية عام 2024، على أن يتم الافصاح عن خبر رحيل بطل العالم السابق لموظفي مصنع مرسيدس الذي يقع في براكلي الخميس، قبل الإعلان الرسمي.
وتوّج هاميلتون بآخر ألقابه السبعة في 2020، ليعود ويخسر تاجه في العام التالي أمام سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن في الرمق الأخير من الجولة الختامية للبطولة العالمية في جائزة أبوظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس، بطريقة أثارت الكثير من الجدل حيال القرارات التي اتُخذت حينها.
مذاك، هيمن فيرستابن على البطولة محرزاً اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، في حين حلّ هاميلتون سادساً وثالثاً توالياً في الترتيب النهائي للسائقين عامي 2022 و2023.
من ناحيته، رفض فيراري الذي كان أقرّ انه دخل بمفاوضات مع هاميلتون للحصول على خدماته في عام 2019، التعليق على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن التفاوض لعام 2025.
وقال متحدث باسم فيراري: "نحن لا نعلق على الشائعات". ولدى الاتصال بهما من قبل وكالة "فرانس برس"، لم يصدر اي ردّ من مرسيدس أو فيراري.
ويتشارك هاميلتون الرقم القياسي بعدد الألقاب في الفئة الأولى مع الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر، حيث حقق باكوره ألقابه مع ماكلارين (2008) والستة الأخرى مع مرسيدس (2014 و2015 و2017 و2018 و2019 و2020)، كما يحمل الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الجوائز الكبرى (103)، لكنه لم يحقق أي فوز منذ نهاية موسم 2021.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.