2 شباط 2024 | 14:12

رياضة

إنفانتينو يعيد طرح فكرة قديمة لـ"إصلاح" سوق انتقال اللاعبين

يريد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدشين حوار حول تحديد رسوم انتقال لاعبي كرة القدم من خلال الخوارزمية (الخطوات الحسابية) بدلا من الطريقة التاريخية المتمثلة في التفاوض بين الناديين على احتساب القيمة السوقية للاعب.

واستغل رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، كلمته أمام المؤتمر القانوني السنوي للاتحاد، والذي اختتم أعماله يوم الجمعة في طوكيو، لإعادة طرح فكرة تم تداولها منذ عدة سنوات حول الإصلاحات في سوق انتقالات اللاعبين العالمية، التي تبلغ قيمتها الآن أكثر من 10 مليارات دولار سنويا.

وقال إنفانتينو، للمحامين المتخصصين في قضايا كرة القدم: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، من الضروري بالنسبة لنا أن نتحدث عن هذه المواضيع وغيرها".

وأضاف: "على سبيل المثال، لمناقشة إمكانية استخدام خوارزمية لتقدير القيمة العادلة لرسوم الانتقال من أجل زيادة الشفافية في نظام الانتقال ومساعدة أصحاب المصلحة في كرة القدم".

من غير الواضح كيف من الممكن أن تقبل الأندية الطريقة التي أجازها الفيفا لتحديد رسوم انتقال اللاعبين، إذ ستكون خيارات البيع الخاصة بها محدودة. ولا كيف ستتوافق هذه الطريقة مع قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

ويكشف اهتمام الفيفا بطريقة الخوارزمية لتحديد أسعار انتقال اللاعبين من حين لآخر منذ أن أنشأ فريق عمل معنيا بالانتقالات عام 2017. ويقدم الفريق تقاريره إلى لجنة تضم مندوبين من الأندية وروابط الدوريات واتحادات اللاعبين.

وينفق الفيفا ملايين الدولارات كل عام للمساعدة في تمويل دورة ماجستير ووحدة أبحاث معنية بكرة القدم في جامعة نيوشاتيل بسويسرا، والتي تقول إنها عملت على خوارزمية قيمة انتقالات اللاعبين منذ العام 2010.

ويضع المركز الدولي للدراسات الرياضية حاليا قيمة لا تقل عن 250 مليون يورو (272 مليون دولار) للاعبي ريال مدريد جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، بالإضافة إلى مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.

ويحدد المركز القيمة السوقية للاعب على أساس عدة عوامل منها عمر اللاعب ومدة العقد والسجل الدولي وأوضاع الأندية والاقتصاد العالمي.

تبلغ القيمة السوقية لكل من بيلينغهام وهالاند ومبابي حاليا 180 مليون يورو (196 مليون دولار) على موقع "ترانسفير ماركت" الإلكتروني المعني بصناعة كرة القدم، بفارق عشرات الملايين من اليوروات (الدولارات) مقارنة بالخوارزمية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 شباط 2024 14:12