8 شباط 2024 | 13:20

أخبار لبنان

فتحي أبو العردات لـ"مستقبل ويب": استشهاد رفيق الحريري خسارة كبرى للبنان وللشعب الفلسطيني

اعتبر أمين سر قيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات "إن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005 هي ذكرى أليمة وخسارة كبرى للبنان أولاً وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية جمعاء ".

وقال أبو العردات في حديث لـ" مستقبل ويب" : " باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فقد لبنان ركناً أساسياً من أركان الأمن والإستقرار في البلد ، فقد رجل الإعمار والإعتدال والتسامح وكذلك صمام الأمان الذي شكله من خلال وجوده على رأس الحكومة اللبنانية .. وفقدت فلسطين باستشهاده داعماً قوياً لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ونضاله من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع لاجئيه ".

وأضاف " بعد هذه السنوات الطويلة التي مرت على استشهاه، ما زال رفيق الحريري أكثر حضوراً في بلده وعلى مستوى الإقليم ، فهو رجل تجاوز حجمه لبنان الى الإقليم والى العالم، لذلك فإنه بعد هذا الفراغ الذي تركه باستشهاده كان لا بد من ان يستمر العمل من خلال تياره ، تيار المستقبل برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري".

وتابع أبو العردات " في هذه المناسبة إذ نؤكد بإسم فلسطين وبإسم حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على هذه العلاقة الأخوية التي تربطنا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وبدولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ، ونأمل إن شاء الله أن تكون الذكرى في هذا العام ومن خلال العودة الميمونة للشيخ سعد الحريري للمشاركة في احياء هذه الذكرى مناسبةً لكي نستحضر روح الشهيد رفيق الحريري ومواقفه وجهوده ومبادراته الوطنية ولا سيما في مواجهة الحروب التي سبقت على لبنان وخاصة عام 1996 ، والتفاهمات التي أرساها لحماية بلده ، ونؤكد أن خليفته الأخ الرئيس سعد الحريري ان شاء الله سيكمل المسيرة وسيملأ جزءاً كبيراً من هذا الفراغ بحضوره الى بلده لبنان" .

وقال " واليوم وفي ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة والضفة الغربية نتذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومواقفه الداعمة لفلسطين والحق الفلسطيني ، والتي كان يجمع فيها ولا يفرق ، والتي كان فيها عنواناً للأخوة وللوحدة على مستوى لبنان وعلى مستوى الإقليم وعلى مستوى القضية الفلسطينية . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ".  

رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 شباط 2024 13:20