حذّر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل الأحد من أن أي عملية عسكرية قد تشنّها على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ستؤدي الى "نسف مفاوضات" التبادل بين الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن "أي هجوم لجيش الاحتلال على مدينة رفح، يعني نسف مفاوضات التبادل" بشأن الرهائن الذين تم احتجازهم إبان هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أمر الجيش بالتحضير لعملية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح في القطاع.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر، في رفح قرب الحدود مع مصر. وفر معظمهم من العنف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
وصدرت مواقف تحذيرية عدة أبرزها على الصعيد الدولي من الولايات المتحدة الحليفة لإسرائيل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة الى دول عربية تتقدمها السعودية والأردن وقطر والأردن.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.