عشية الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، استذكر رئيس اتحاد العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر في حديث لمستقبل ويب الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجل الإنماء والإعمار الذي ضحى بحياته من أجل البلد.
وقال: "بات واضح بما لا يقبل الشك ان دوله الرئيس سعد الحريري بعد عامين من تعليق العمل السياسي انه الضمانه الوحيده للاستقرار في البلد وأن نهج الاعتدال الذي ارساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي رسخه دوله الرئيس سعد الحريري خلال مسيرته أنت لازمه ضروريه لقيام دوله لبنان الكبير السيد الحر المستقل وهذا بشهاده الخصوم قبل الاصدقاء وقد رأينا في الآونة الأخيرة خلال جلسات الموازنة التخبط الحاصل في اروقه الساسه في لبنان بالاضافه الى المطالبات الحثيثه للرئيس الحريري بالعوده عن قراره في تعليق العمل السياسي اضف الى كل ذلك الحال الاقتصاديه المترديه التي يعاني منها الشعب اللبناني وعجز كل الافرقاء عن انتخاب رئيس للجمهورية في ضل الازمات الخانقه التي تعصف بالمنطقة على وجه العموم".
وتابع: " كل ذالك يدفعنا نحن اتحاد العشائر العربية في لبنان بالتوجه الى الرئيس سعد رفيق الحريري بالقول لقد وقفت يادولة الرئيس امام اللبنانين شارحا أسبابك في تعليق العمل السياسي بعد ان قدمت اقتراحاتك للخروج من الازمه، إلا أنك لم تجد من يمد يد العون والتعالي على المصالح الضيقة لانقاذ الوطن يا دولة الرئيس اليوم كل الشعب اللبناني يعلم علم اليقين انك رجل المرحلة وأنك الاقدر على اجتراح الحلول وتذليل العقبات امام استعاده الدولة وهيبتها من براثم الفساد والاستبداد نتوجه اليك وانت ابن الشهيد الكبير الذي ضحى بدمائه الطاهرة على مذبح الوطن ان تعود عن قرارك بتعليق العمل السياسي وان ترجع الى وطنك الذي انهكته التجاذبات والمناكفات وتغليب المصالح الخاصه على المصالح العامة، وتزايد سطوة الدويله على هيبه الدولة، كل ذلك يا دولة الرئيس يدفنا الى مناشدتك بحبك لهذا الوطن وشعبه الطيب ان تعود عن قرارك وهاهو الشعب اللبناني يلتف من حولك وجمهورك ومناصريك على مساحه الوطن يطالبونك بذلك وكلنا ثقه ان ابن الشيهد رفيق الحريري لن يتقاعس عن انقاذ وطنه وشعبه الذي احبه بصدق وما استطاعت كل محاولات الالغاء والتهميش والتضليل ان تنال من جمهورك العريض ومحبيك الذين سوف يجدون لك الولاء في ساحه الشهداء في احياء ذكرى استشهاد ولادك الرئيس رفيق الحريري".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.