13 شباط 2024 | 22:32

أخبار لبنان

أنشطة لتلامذة "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" بذكرى "رفيق الوطن": حياً في قلوبنا

لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نظمت مدرسة الحاج بهاء الحريري مجموعة من الأنشطة بمشاركة فاعلة من الطلاب والمعلمين، وتنوعت بين أنشطة تعبيرية وثقافية ورياضة، ودينية ، وتعرف خلالها التلامذة على جوانب عدة من المسيرة الإنسانية والوطنية للرئيس الشهيد .

في القسم الإبتدائي ، استمع التلامذة من مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط لسيرة حياة الرئيس الشهيد ومساهماته بإعادة بناء لبنان. ووجه التلامذة بدورهم تحية حب من خلال رسم وتلوين لوحات جدارية ورسومات تحاكي مسيرة الرئيس الشهيد وانجازاته ومواقفه الوطنية .

وفي القسم المتوسط قام التلامذة بإعداد وجبات طعام بالتعاون مع "مطبخ رحمة للإنسانية الخيري" وتوزيعها عن روح الرئيس الشهيد .

ونظم قسم التربية الدينية نشاطًا خاصاً بالمناسبة في "مصلى البهية" في المدرسة، تخلله تلاوة القرآن الكريم والدعاء لروح الرئيس الشهيد ، واستذكار مآثره وأعماله الخيرة .

وقدم قسم الإجتماعيات حصة تعليمية في أكاديمية التواصل والقيادة " علا " في صيدا القديمة (مدرسة عائشة أم المؤمنين سابقاً حيث تلقى رفيق الحريري علومه الأولى)، تناولت حياة الرئيس الشهيد وإسهاماته في إنهاء الحرب الأهلية وتقديمه للمشاريع الإنمائية والثقافية والتعليمية في كل لبنان.

كما قام الطلاب بتشكيل اسم الرئيس الشهيد بالأحرف الإنكليزية بأجسادهم.

واختتمت الأنشطة بنشاط بعنوان "كلمات من القلب" لتلامذة الصف السادس الأساسي، الذين عبروا عن محبتهم للرئيس الشهيد فقاموا بتصميم بطاقات تحمل أشكالًا هندسية، وعبارات من وحي مسيرته وانجازاته وأقواله . ومنها : "حياً في قلوبنا ، 14 شباط أعظم تضحية حب لأجل لبنان ، بالقلب كل سنة لتخلص ادني ...".

وكانت أنشطة" البهاء" بذكرى الرئيس الشهيد انطلقت بمباراتين بكرة القدم المصغرة بين فريق من طلاب الصف السابع الأساسي في المدرسة وفريق من طلاب مدرسة دوحة المقاصد بحضور مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط وبإشراف الأستاذ مصطفى الملاح. وافتتح النشاط بقراءة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد . وشهدت المبارتان تنافسًا قويًا بين الفريقين، وأسفرتا عن فوز فريق " البهاء" بنتائج ( 5-2) و(5-3 ) على التوالي. وفي ختام اللقاء جرى تسليم الكأس للفريق الفائز والهدايا التذكارية على جميع الطلاب المشاركين .

رأفت نعيم



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 شباط 2024 22:32