أكد مسؤولو حركات فتح وحماس والجهاد تلبيتهم دعوة وزارة الخارجية الروسية للقاء يعقد في موسكو نهاية فبراير/شباط الجاري، اللقاء سيستمر لمدة يومين،ويكتسب "اللقاء أهمية خاصة لأنه يأتي وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والنقاش الدائر بين الفلسطينيين بشأن إدارة قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الحرب"
وعن هذا اللقاء قال رئيس وفد حركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، إن "جميع الفصائل ردت بالإيجاب على الدعوة الروسية"، وأكد مسؤولون في حركة حماس أن وفداً، برئاسة موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، سيشارك في الاجتماع.
وأشار عزام الأحمد في تصريح لصحيفة "الشرق" أن "وفد فتح سيعرض في اللقاء استئناف الحوار الوطني الفلسطيني من النقطة التي توقف فيها خلال الاجتماع الذي عقد بمدينة العلمين في مصر في 30 يوليو/تموز المنصرم"، والذي خلص إلى تشكيل لجنة للمتابعة لبحث دخول مختلف الفصائل، خاصة حركة حماس، في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الأحمد: "لقد فرضت الحرب تحديات جديدة، ومنها ضرورة الاتفاق على حكومة فلسطينية من الكفاءات لتتولى إعادة إعمار قطاع غزة"، مؤكداً اهتمام حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتشكيل هذه الحكومة للعمل على "إعادة إعمار مغزة وإغاثة الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب ودمرت بيوتهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم"
من جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد محمد الحاج موسى في لبنان، إن "الحركة ستشارك في اللقاء عبر وفد رسمي تلبية لدعوة رسمية من موسكو".واعتبر أن "من المهم توحيد الشعب الفلسطيني من خلال الحوار على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات لتصفيتها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.