18 شباط 2024 | 16:27

رياضة

ما هي خيارات باريس سان جيرمان لتعويض مبابي؟

ما هي خيارات باريس سان جيرمان لتعويض مبابي؟

ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه من المنتظر أن يواجه باريس سان جيرمان سيناريو مختلف في الموسم المقبل، حيث أن رحيل نجمه، كيليان مبابي، ستؤدي إلى هيكلة أعمق من مجرد تعويضه بلاعب آخر.

وأشارت إلى أن النادي الباريسي، سيحاول التعاقد مع العديد من النجوم العالميين لتعزيز صفوفه في مختلف المراكز، ولن يقتصر الأمر فقط على تعزيز الهجوم لتعويض مبابي.

وأوضحت أن الفريق يدخل سوق الانتقالات المقبل، للتعاقد مع مهاجم أو اثنين، كما يتجه أيضا نحو تدعيم خطي الوسط والدفاع.

وكان مبابي (25 عاما) أبلغ سان جرمان بأنه سيغادر في نهاية الموسم، وفق ما أفادت مصادر مقربة من النادي المملوك قطريا، الخميس.

ويرتبط اسم قائد منتخب "الديوك" بريال مدريد الذي حاول استقطابه إلى العاصمة الإسبانية، في السنوات القليلة الماضية من دون أن ينجح في ذلك.

ووفقا لماركا، سيمثل رحيل مبابي "جزءا من سياسة النادي الجديدة المتمثلة في إعطاء الأولوية للفريق على النجوم"، مشيرة إلى أن رحيل كيليان يترك فجوة يجب سدها، سواء عبر لاعبي الفريق الحاليين مثل المتألقين، زائير إيمري باركولا، أو من خلال عودة، تشافي سيمونز، الموجود الآن في نادي آر بي لايبزيغ الألماني.

من جهتها، ذكرت صحيفة "ليكيب"، أن المهاجم المفضل في مفكرة النادي الباريسي يبقى النيجيري، فيكتور أوسيمين، الذي يربطه عقد مع نابولي حتى عام 2026.

وتشير الصحيفة إلى أن التعاقد مع أفضل لاعب أفريقي لن يكون سهلا، حيث سيضطر الفريق الباريسي للتفاوض مع رئيس النادي الإيطالي، أوريليو دي لورينتيس، الصعب المراس والذي قد تكون المفاوضات معه معقدة، بالإضافة إلى المنافسة المنتظرة من بعض فرق الدوري الإنكليزي، المهتمة أيضا بخدمات اللاعب.

وذكرت الماركا، أن مسؤولي باريس سان جيرمان، يفكرون أيضا في اسم المصري، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنكليزي، ونجم ميلان الإيطالي، البرتغالي، رافائيل لياو.

وإلى جانب تعزيز الخط الأمامي، يطمح باريس سان جيرمان إلى تقوية وسط ميدانه، مركّزا على البرتغالي الآخر، برناردو سيلفا، الذي مدد عقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2026 الصيف الماضي، بعد ارتباط اسمه بالنادي الفرنسي، كما أن متوسط ميدان بايرن ميونخ، جوشوا كيميش، يمكن أن يكون خيارا آخر، وفقا لصحيفة ليكيب.

المصدر: الحرة 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 شباط 2024 16:27