هنية: لن نقدّم تنازلات.. ومستعدّون لمواصلة القتال

رأى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن "على الجميع المبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة"، مؤكّداً ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة.

وقال، في كلمة له اليوم الأربعاء: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة. فإن أي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه ومواصلة القتال".

وأضاف: "مرونتنا في مفاوضات وقف النار لا تعني الاستسلام والانهزام والحركة لن تقدّم أي تنازلات، متابعاً: "إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها ومقاتلو حماس منتشرون في غزة ولم ينجح الجيش الإسرائيلي إلا بقتل الأطفال والنساء".

وعن عملية رفح، اعتبر إسماعيل هنية أن "الفشل العسكري ينتظر إسرائيل في رفح إذا ما مضت في خطتها"، وقال: "على العالم خصوصاً الدول العربية التصدّي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح".

وأوضح أن "المقاومة دخلت طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدّسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي".

وشدد على أن "الأقصى سيبقى عنوان المواجهة وشعبنا سيدافع عن مساجده وكنائسه ومقدّساته بكل أشكال المقاومة".

ولفت إلى أن "ما تشهده الضفة الغربية من تكثيف للعدوان يؤسّس لخطّة تهجير شاملة".

ودعا "محور المقاومة" إلى تكثيف دعمه لغزة.

وختم بـ"نداء إلى أهلنا بالقدس والضفة والداخل المحتل أن يشدوا الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان".