نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنَّ إسرائيل أبلغت مصر وقطر بعدم المشاركة في محادثات أخرى حتى تقدم "حماس" قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء.
وأشار المسؤولون، إلى أن إسرائيل رفضت عرضاً من الوسطاء القطريين والمصريين لعقد جولة محادثات الأسبوع القادم في القاهرة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّه من المبكر الحديث عن توصل حكومته إلى صفقة تهدئة مع "حماس" قريباً.
وشدد على أنّ هدف المفاوضات هو "منح العملية العسكرية الوقت اللازم للانتصار الحاسم".
وتجري في باريس، منذ الأسبوع الماضي، محادثات لإعلان هدنة في غزة، في تحرّك يبدو أنّه الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني بين القوات الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، أنّ بلاده تأمل في أن تفلح المحادثات التي بدأتها قطر بالتوصّل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال في غزة قبل بداية شهر رمضان.
وجاءت الحملة العسكرية الإسرائيلية في أعقاب هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل ما يزيد على 30 ألفاً، بحسب وزارة الصحة في غزة. وخلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، أطلقت "حماس" سراح ما يزيد على 100 رهينة من الإسرائيليين والأجانب مقابل إفراج إسرائيل عن 240 سجيناً فلسطينياً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.