عوّض ريال مدريد تأخره بهدفين ليتعادل أمام فالنسيا 2-2، ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم على ملعب "ميستايا"، السبت.
وانتزع فالنسيا تقدماً مفاجئاً 2-0 بعد مرور 30 دقيقة بفضل ثنائية هيوغو دورو (27) والأوكراني رومان ياريمشوك (30).
لكنّ البرازيلي فينيسيوس جونيور ردّ بقوة ليقلص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول (45+5) قبل أن ينتزع بنفسه هدف التعادل (76).
ورغم انّ نقطة التعادل تبقى أهون الشرور بالنسبة لمتصدر ترتيب الدوري الإسباني، الا أنّه ثاني تعادل للـ"ميرينغي" في آخر 3 مراحل، ما يعطي جيرونا فرصة تقليص الفارق إلى أربع نقاط حال فوزه على مضيفه ريال مايوركا الأحد.
كما أنّ الغريم التقليدي برشلونة الذي يحتل المركز الثالث يملك فرصة بدوره للعودة إلى سباق اللقب وتقليص الفارق إلى ست نقاط عندما يواجه مضيفه أتلتيك بلباو خامس الترتيب في لقاء صعب على أرض الأخير الأحد.
وهذا اللقاء هو الأخير للفريق الملكي قبل لقاء الاياب من ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا أمام لايبزيغ الالماني، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز ريال 1-0 في ألمانيا.
وكان لقاء الذهاب في "لا ليغا" انتهت بفوز ساحق لريال على فالنسيا (5-1) في البرنبايو أسهم فيها أيضاً فينيسيوس بثنائية.
ريال الذي خسر خمس من مبارياته التسع الأخيرة في "ميستايا"، تعرّض لبداية كارثية، عندما افتتح فالنسيا التسجيل، عندما حاول فران بيريز التسديد لكنّ كرته تحوّلت إلى شبه تمريرة فتابعها دورو بمساعدة الحظ قليلاً برأسه داخل شباك الحارس الأوكراني اندري لونين (27).
وما لبث أن ضاعف فالنسيا تقدمه عن طريق ياريمشوك الذي استفاد من هفوة كبيرة من داني كارباخال خلال سعيه التمرير إلى الخلف، لكنّ كرته وصلت إلى الأوكراني الذي انفرد بالمرمى واودع الكرة الشبكة (30).
وردّ فينيسيوس بتقليص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول اثر تمريرة عرضية من كارباخال داخل المنطقة أحدثت دربكة، لكنّ رودريغو استعاد الكرة قبل أن تصل إلى مواطنه فينيسيوس الذي تابعها داخل المرمى (45+5).
وأنقذ فينيسيوس فريقه من خسارة وشيكة وأدرك التعادل بعد تمريرة من براهيم دياز تابعها الاول برأسه داخل المرمى (76).
وكانت المباراة هي الأولى منذ ان تعرّض فينيسيوس لإساءات وهتافات عنصرية من بعض مشجعي فالنسيا الموسم الماضي في مباراة فاز بها الأخير 1-0، لكنها أحدثت غضباً عالمياً إزاء العنصرية المفرطة بحق فينيسيوس.
وشهدت اللحظات الاخيرة جدلاً واسعاً بعد ان اوقف الحكم المباراة بينما كانت كرة عرضية متجهة إلى الانكليزي جود بيلينغهام الذي ارتقى عالياً وتابعها برأسه ليسجّل هدفاً ثالثاً لريال، مما أشعل غضب لاعبي ريال الذين اعترضوا بقوة على قرار الحكم بعدم احتساب الهدف (90+9).
إشبيلية يستعيد نغمة الفوز
واستعاد إشبيلية نغمة الانتصارات بعد فوزه على ضيفه ريال سوسييداد 3-2.
سجّل المغربي يوسف النصيري (11 و13) وسيرخيو راموس (66) لأصحاب الأرض والبرتغالي أندري سيلفا (45+5 من ركلة جزاء) وبرايس منديز (90+2) لريال سوسييداد الذي عدّل بتشكيلته الأساسية قبل أيام من محاولته تعويض تأخره أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورفع إشبيلية الذي حقق فوزه الأوّل بعد تعادلٍ سلبيّ مع مضيفه فالنسيا وخسارةٍ من ريال مدريد بهدفٍ نظيف، رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمّد رصيد سوسييداد عند النقطة 40 في المركز السابع.
وافتتح النصيري التسجيل بعد متابعته كرة مرتدة من الحارس أليكس روميرو الذي تصدّى لتصويبة الواعد إيساك روميرو (11).
وبعد أقل من دقيقتين أضاف النصيري الثاني بطريقةٍ رائعة من زاوية صعبة على الجهة اليسرى بعد استلامه كرةً من روميرو (13).
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يدٍ على قائد إشبيلية راموس، انبرى لها سيلفا بنجاح رافضاً الاحتفال بتسجيله في مرمى الفريق الذي لعب له في موسم 2018-2019 (45+5).
وأجرى مدرب أصحاب الأرض كيكي سانشيز فلوريس تبديلاً سريعاً مع انطلاق الشوط الثاني، بإدخال خوانلو سانشيز بدلاً من المخضرم خيسوس نافاس (46)، ثمّ أشرك سوسو بدلاً من التونسي حنبعل المجبري (53).
وكاد قلب الدفاع الشاب كيكي سالاس أن يُسجّل الثالث برأسية متابعاً ركلة حرة نفذها البديل سوسو مرّت إلى جانب القائم الأيمن (55).
وسجّل راموس ثالث أهداف إشبيلية، والثاني له في الدوري هذا الموسم، برأسية بعيدة مستثمراً عرضيةً من أوليفر توريس (66).
وأهدر روميرو فرصة الرابع بغرابة بعدما وضعه النصيري وجهاً إلى وجه مع الحارس بعرضيةٍ مُتقنة لكنه سدد بعيداً عن المرمى (73).
وقلّص البديل منديز الفارق مجدداً من ركلة حرة مباشرة إلى يسار الحارس النروجي أوريان نيلاند (90+2).
من جهة أخرى، تعادل خيتافي وضيفه لاس بالماس 3-3.
وبعد ان تقدم خيتافي بهدفين نظيفين عبر جيمي ماتا (11) والانكليزي مايسون غرينوود (14)، قلّص ساندرو راميريز النتيجة للاس بالماس (35)، لكنّ الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش أعاد فارق الهدفين لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول (45).
وضرب الضيوف بقوة في الشوط الثاني بهدفي سيرغي كاردونا (50) والمغربي منير الحدادي (57) ليخرجوا بتعادل ثمين.
ورفع لاس بالماس رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن خيتافي العاشر.
كما تعادل رايو فايكانو وضيفه قادش 1-1.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.