أقامت الجامعة المرعبية في مقرها، في منطقة الضم والفرز- طرابلس، مهرجاناً انتخابياً، دعماً للمرشحة ديما جمالي، في حضور عضو كتلة "المستقبل" النائب طارق المرعبي، الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، رئيس الجامعة المرعبية غسان بك المرعبي ممثلاً بنائب رئيس الجامعة وسيم المرعبي، أمين عام الجامعة المرعبية وهيب جواد، منسق عام طرابلس ناصر عدرة، أعضاء مجلسي الأمناء والعمداء واللجان في الجامعة المرعبية.
بعد تقديم من الشيخ لبنان مرعب، تحدث أمين عام الجامعة المرعبية وهيب جواد، وقال :"14 نيسان يوم مفصلي لنا لنصوّت لخيار الرئيس سعد الحريري وخيار الجامعة المرعبية أيضاً الدكتورة ديما جمالي".
وشدد على القول "14 عاماً ونحن أوفياء لنهج الشهيد رفيق الحريري، في الشمال وطرابلس وعكار، والشمال هو قلب لبنان.. لكنّ هذا القلب بحاجة إلى إنماء متوازن وحياة كريمة ولا زلنا نضع كل الثقة بدولة الرئيس سعد الحريري لتحقيق ذلك". وختم "نتعهد الإلتزام والتصويت يوم 14 نيسان لصالح مرشحتنا الدكتورة ديما جمالي.. ولنكن يا أبناء العم تلك القوة منذ أن أعلنا دعمنا لإبن العم النائب طارق المرعبي في إنتخابات العام الماضي، واليوم نجدد العهد والوعد بدعم الدكتورة ديما جمالي".
أحمد الحريري
ووجّه أحمد الحريري في بداية كلمته تحية إلى غسان بك المرعبي رجل الخير وحبيب القلوب، وقال:"شرفٌ كبيرٌ لنا أن نكون في بيتنا في الجامعة المرعبية، وكانت بداية الجولات من عندكم في الغداء مع غسان بك. نعم وفعلاً نشعر معكم بصلة الدم والقرابة بيننا فنحن نؤدي رسالة واحدة هي رسالة لبنان وعروبته وسيادته".
أضاف:"كنتم أول الناس الذين ناصروا الثورة الفلسطينية ومع القضايا الوطنية، وأول الناس في الساحات عندما اغتالوا رفيق الحريري، لأنكم أدركتم أن من منع رفيق الحريري من التواصل معكم لا بد أن يخرج من لبنان وسوريا".
وختم "نحن ذاهبون إلى الإنتخابات في 14 نيسان، بعد يوم من ذكرى الحرب الأهلية في 13 نيسان. ذاهبون لنصوّت للتيار الذي أنهى مؤسسه الحرب الأهلية بشهادة العالم كله وهذه دعوة لكم للنزول صباحاً لانتخاب الست ديما لتعود إلى موقعها في تمثيل طرابلس".
جمالي
ثم تحدثت جمالي ، وقالت:"أصبحنا في الربع الساعة الأخير للإنتخابات. وعلينا الإستفادة من الوحدة السنية لأجل الإنماء في طرابلس وعكار وكل الشمال، الوجع كبير لكننا بوحدتنا سنزرع الأمل. أفتخر بمحبتكم بمحبتكم وأفتخر بالجامعة المرعبية وشكراً على كل شيء".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.