13 آذار 2024 | 13:03

رياضة

فينسيوس يستخدم كرة القدم لتحفيز أطفال البرازيل المحرومين

يقول فيكتور أوليفيرا المدير التنفيذي لمؤسّسة فينيسيوس لـ"فرانس برس": "نستخدم قوّة كرة القدم، طابعها المرح لالهام الأطفال للتعلّم".

يضيف يوري رودريغيس البالغ 11 عاماً "كل شيء نتعلّمه، ننفّذه على التطبيق. يساعدنا على التعلّم لأنه موصول بهواتفنا لكننا غير منفصلين عن دراستنا".

المؤسّسة المموّلة أصلاً من فينيسيوس لكن الآن تضمّ رعاة آخرين، تهدف أيضاً إلى مكافحة آفة العنصرية في بلاد أكثر من نصف عدد سكانها من اللون الأسود أو أعراق مختلطة.

نشرت دليلاً تدريبياً لمكافحة العنصرية وقدّمت تعليمات حول هذا الموضوع لنحو ثمانين مدرساً العام الماضي.

تشرح المدرّسة ماريانا كارلوس ألفيس (27 عاماً) التي شاركت في تطوير هذه الطريقة وتعتبر فينيسيوس "مصدر الهام" للصغار والكبار "هذا يثير الرغبة بتنمية مواطنين من خلال التعليم المناهض للعنصرية".

موضوع عزيز على قلب الهداف الماكر الذي وجد نفسه ضحية انتهاكات عنصرية عديدة في الدوري الإسباني لكرة القدم.

في تشرين الأول (أكتوبر)، تلقى فينسيوس جائزة سقراطيس للانخراط المجتمعي والخيري خلال حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية.

وعُيّن ابن الثالثة والعشرين الشهر الماضي سفيراً للنوايا الحسنة لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (أونيسكو)، وهو ثاني برازيلي يحصل على هذا الشرف بعد أسطورة كرة القدم الراحل بيليه.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 آذار 2024 13:03