3 نيسان 2024 | 13:10

عرب وعالم

فلسطين تجدّد المطالبة بنيل العضوية الكاملة في الأمم ‏المتحدة

أرسل السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور ‏الثلثاء رسالة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو ‏غوتيريش يطلب فيها رسمياً أن ينظر مجلس الأمن الدولي ‏مجدّداً بطلب قدّمته السلطة الفلسطينية قبل أكثر من عقد لمنح ‏دولة فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية.‏

وفي الرسالة التي اطّلعت عليها وكالة "فرانس برس" وأحيلت ‏وفقاً للإجراءات المتّبعة إلى مجلس الأمن الدولي، كتب ‏منصور أنّه "بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرّفني أن ‏أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن الدولي مجدداً خلال نيسان ‏‏(أبريل) 2024" في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدّمته ‏السلطة في 2011 ولم يبتّ فيه المجلس مذّاك.‏

وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير ‏عضو في الأمم المتّحدة".‏

وفي الأشهر الأخيرة واصل السفير الفلسطيني التلويح بخيار ‏تحريك هذا الطلب في مواجهة الحرب التي تخوضها إسرائيل ‏منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ضدّ حماس في قطاع ‏غزة ردّاً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته يومذاك ‏الحركة الإسلامية على جنوب الدولة العبرية.‏

ويأمل الفلسطينيون منذ أمد بعيد أن يصبحوا عضواً كامل ‏العضوية في الأمم المتّحدة، وقد أيدّتهم في مسعاهم هذا رسالة ‏أرسلها إلى مجلس الأمن الدولي أعضاء في الأمم المتحدة ‏يمثّلون خصوصاً مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون ‏الإسلامي.‏

وفي رسالتهم كتب هؤلاء الأعضاء "نودّ أن نلفت انتباهكم إلى ‏أنّه حتى الآن، هناك 140 دولة عضواً تعترف بدولة ‏فلسطين"، مذكّرين بأنّ طلب 2011 لا يزال معلّقاً.‏

وفي أيلول (سبتمبر) 2011، أطلق رئيس السلطة الفلسطينية ‏محمود عباس الإجراء الذي يطلب "انضمام دولة فلسطين إلى ‏الأمم المتحدة".‏

ولم يصل هذا الإجراء إلى خواتيمه أبداً.‏

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 حصل الفلسطينيون عبر ‏تصويت في الجمعية العامة على صفة مراقب.‏

ووفقاً لميثاق الأمم المتّحدة، فإنّ قبول عضوية أيّ دولة يتمّ ‏بقرار من الجمعية العامة يصدر بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد ‏توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.‏

لكنّ صدور مثل هكذا توصية دونها احتمال استخدام واشنطن ‏حقّ الفيتو، بحسب مراقبين.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 نيسان 2024 13:10