أفادت وسائل إعلام عبرية ظهر اليوم الأربعاء بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتّجاه موقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدتي عيتا الشعب ورامية جنوبي لبنان اليوم الأربعاء.
ونفّذ غارات على محيط بلدة كفرشوبا.
صباحاً، ذكرت وسائل إعلام محلية أن "الجيش الإٍسرائيلي أطلق نحو 60 قذيفة فوسفورية و40 قذيفة على عيتا الشعب جنوبي لبنان".
ودوت صافرات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل منذ الصباح. وقالت وسائل إعلام إن "صفارات الإنذار تدوي في مناطق زرعيت ونطوع وفسوطة شوميرا وشتولا في الجليل الأعلى".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه "تم إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ من لبنان سقطت جميعها في مناطق مفتوحة".
من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بقذائف المدفعية.
وذكر أن قواته استهدفت موقع الراهب وتجمعاً للجنود الاسرائيليين في محيطه بالأسلحة الصاروخية.
وأفاد باستهداف تموضع قيادة سرية مستحدث خلف ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية، وتجمّع لجنود الجيش الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة.
في السياق، أعلن التنظيم اللبناني مقتل عنصر جديد في صفوفه هو حسن إبراهيم علول "حسن" مواليد عام 2003 من بلدة السكسكية في جنوب لبنان.
إلى ذلك، أكّد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" (قوّات حفظ السلام) أندريا تيننتي في تصريح للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنّه "على الرغم من تصاعد التوترات، يظل حفظة السلام التابعون لليونيفيل موجودين على الأرض".
ولفت إلى أن "اليونيفيل تواصل تنفيذ أنشطتها، بما في ذلك الدوريات، وتواصل عملها الأساسي مع الأطراف لتهدئة الوضع وتخفيف التوتّرات في المنطقة".
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنّت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 غارات على بلدات بليدا وعيناتا وعيترون ويارين.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن " العدو الإسرائيلي أطلق صباح الاربعاء، عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات شحين وطيرحرفا، وترافق القصف مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب لبنان)".
وكان الطيران الاستطلاعي حلّق طوال الليل فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بحسب الوكالة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.