8 نيسان 2024 | 14:00

إقتصاد

الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي اليوم الاثنين مدفوعة ‏بعمليات مضاربة واستمرار التوترات في الشرق الأوسط التي ‏طغت على بيانات الوظائف الأميركية القوية التي صدرت ‏الأسبوع الماضي.‏

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى ‏‏2335.73 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0646 ‏بتوقيت غرينتش بعدما سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند ‏‏2353.79 دولار في وقت سابق من الجلسة. وصعدت ‏العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 بالمئة إلى 2354.50 ‏دولار.‏

وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم ‏‏"إذا نظرت إلى تسعير العقود الآجلة، سترى مؤشرات الآن ‏على وجود قدر من الزخم في السوق... لدرجة أننا نرى قليلا ‏من التفاؤل المفرط بشأن التوقعات الخاصة بالذهب عند ‏المستوى الحالي".‏

وأضاف أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد ‏تكون قوة دفع أخرى للذهب.‏

وأدت عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، والإقبال ‏على الملاذ الآمن في ظل مخاطر جيوسياسية متزايدة، ‏والطلب من الصناديق المواكبة لاتجاهات السوق، إلى ارتفاع ‏أسعار الذهب 12 بالمئة منذ بداية العام.‏

وفي الوقت نفسه، فاق نمو الوظائف في الولايات المتحدة ‏التوقعات في مارس آذار، مما يشير إلى أن الاقتصاد ‏الأميركي أنهى الربع الأول على أرض صلبة وربما يؤخر ‏إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ‏على خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا العام.‏

ورفع يو.بي.إس السعر المستهدف للذهب بنهاية العام إلى ‏‏2250 دولارا للأوقية في ضوء الطلب القوي وارتفاع ‏مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة.‏

وأضاف في مذكرة "نتوقع أن تزيد صناديق الاستثمار ‏المتداولة في البورصة من حيازة الذهب بمجرد أن يبدأ مجلس ‏الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة في منتصف العام ‏تقريبا".‏

ومن الناحية العملية، ظل الطلب على الذهب في الهند فاترا ‏الأسبوع الماضي بسبب الإحجام عن الشراء نتيجة الارتفاع ‏الشديد في الأسعار المحلية، بينما ظلت الأسعار ثابتة في ‏الصين، أكبر مستهلك للذهب.‏

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في ‏المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 27.77 دولار للأوقية. ‏وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 927.78 دولار للأوقية. ‏وزاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1001.76 دولار.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 نيسان 2024 14:00