8 نيسان 2024 | 20:35

منوعات

برنامج "قلبي اطمأن" في غزة


فاجئ برنامج قلبي اطمأن جمهوره أمس في الحلقة الثامنة والعشرون من الموسم السابع ببدء سلسلة حلقات من غزة، ليبدأ غيث فيها شعارا جديدا في نهاية البرنامج "بسم الله نغيث غزة".

وأطلق غيث مجموعة من المبادرات لإغاثة الفلسطينيين ضمن منصة غيث الإنسانية لتمكين جمهور البرنامج من المساهمة فيها، مؤكداً قدرته على إيصال وإدخال هذه المساعدات إلى غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.

وأعلن غيث عن مبادرة كفالة كافة أيتام غزة الذين تجاوز عددهم 25 ألف يتيم، ذلك من خلال صفحة تفاعلية أطلقها ضمن منصة غيث تُمكن أي شخص من كفالة يتيم بشكل شهري على مدار العام. وشراء احتياجاته الأساسية من الألعاب و الملابس وغيرها، وهي فرصة جديدة لمشاركة الخير، ذلك بعد أن فقد أكثر من 17 ألف طفلا في غزة اسرهم.

وذكر غيث أنه وبعد ان تحقق حلمه بزيارة فلسطين وتعرّف على شبابها عن قرب أن كافة المبادرات ستكون قائمة بأيادي الفلسطينيين القادرين على إيصال المساعدات إلى مستحقيها في القطاع ليكونوا هم سفراء الغيث في غزة.

ويستكمل "قلبي اطمأن" حلقات من داخل غزة بمبادرات وفرص كثيرة للخير، لمساندة ودعم الفلسطينيين في غزة، لاسيما في مجالات الصحة، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، لمواجهة ما تعرض له الأطفال من صدمات وتقليل أثرها عليهم وذلك من خلال دعم مبادرة الخيام الملوّنة التي اطلقها شباب وشابات غزة لتقديم خدمات الدعم النفسي.

وبعد تضرر أكثر من 70% من المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، وانعدام فرص التحاق الأطفال في مدارسهم، وجه غيث نداء للمعلمين والمعلمات في غزة لإيجاد بدائل تعليمية تضمن استمرار الأطفال في الحصول على حقهم في التعليم إلى حين إعادة إعمار غزة و اصلاح المدارس المتضررة.

وضمن احدى عمليات طيور الخير؛ شارك غيث في احدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة، قبل أن يعرض أنواع الطرود والسلال الإغاثية التي يتم إدخالها إلى غزة، والتي تغطي جميع احتياجات الأسر والنساء والأطفال.

وزار غيث المستشفى الميداني الإماراتي في رفح-غزة والمستشفى العائم في العريش وتحدث إلى المرضى والمصابين هناك، وإلى الكوادر الطبية العاملة والمتطوعين.

وخصص البرنامج 3 حلقات لغزة تم تصويرها خلال وأثناء شهر رمضان المبارك ويتم نشرها على قناة برنامج قلبي اطمأن على يوتيوب و تلفزيون ابو ظبي.  

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 نيسان 2024 20:35