احتفل هوريكا لبنان، الملتقى السنوي لصناعتي الضيافة والخدمات الغذائية، بافتتاح النسخة الثامنة والعشرين منه في "سيسايد أرينا"، بيروت. يستمر الحدث حتى تاريخ ١٩ نيسان، ويتضمن جدول أعمال حافلٍ من الأنشطة والعروض والنقاشات والمسابقات والفعاليات، كلها تحت شعار " EMBRACE THE PACE OF HOSPITALITY ".
شهد حفل الافتتاح حضور معالي الأستاذ وليد نصار، وزير السياحة اللبناني، ومعالي الأستاذ جورج بوشيكيان، وزير الصناعة. كما حضر الحفل سفراء ورؤساء جمعيات رواد الصناعة وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
كان محور اليوم الافتتاحي "نقاشات هوريكا" التي تناولت أكثر القضايا إلحاحًا في الصناعة. تجرى هذه النقاشات يوميًا، وتجمع عشرات المتحدثين لمناقشات مفيدة حول مجموعة واسعة من المواضيع.
بعد الانطلاق الناجح، يستمرّ هوريكا لبنان ببرنامج حيوي على مدى الأيام المقبلة. وسوف يُتاح للزوار حضور الفعاليات في "مسرح هوريكا"، بما في ذلك مسابقة البارتندر اللبناني، ومسابقة الموكتيل، ومسابقة الباريستا اللبناني. تتضمن الأنشطة الطهي في "منصة هوريكا" معرض صالون الضيافة والطهي، ومسابقة الطهاة الصغار، وورش عمل مع شيفات مشهورين من لبنان والخارج، والمزيد.
كما يعرض "جناح الابتكارات في هوريكا" منتجات مبتكرة وبدائل استيرادية صنعتها العلامات التجارية المحلية، مما يعطي نظرة على مستقبل الصناعة.
خلال الحدث، سيستضيف هوريكا لبنان كذلك الأمر " Job Meeting Point"، وهي منصة لجذب مواهب متميزة للصناعة، بالإضافة إلى "Technovation".
أعربت السّيدة جمانة دموس سلامة، المديرة العامة لشركة خدمات الضيافة ومنظمة حدث هوريكا، عن حماسها قائلة: "هذه النسخة من هوريكا ترتكذ على الحب، وتسلّط الضوء على دفء وثراء الضيافة اللبنانية. إنها علامة على تفانينا في خلق تجارب لا تُنسى. وبينما نكشف عن هذه النسخة، ندعوكم للانضمام إلينا في الاحتفال بروح وجوهر صناعتنا."
بالإضافة إلى المساحة المعرضية والعديد من الأنشطة، نظّم هوريكا لبنان برنامج "المشترين المضيافين" بالتعاون مع " QOOT " وجمعية الصناعيين اللبنانيين"ALI ". وفيما يتعلق بهذا البرنامج، قالت رندا فرعون، مديرة مشروع هوريكا: "لدينا أكثر من ٣٠ مشتريًا من ١٠ دول سيجتمعون مع الشركات المحلية لاستكشاف منتجاتها والفرص التصديرية. هذا الحوار المباشر أساسي، ونحن سعداء بتقديم هذه المنصة القيمة في هوريكا لبنان."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.