17 نيسان 2024 | 15:36

أمن وقضاء

استمرار الغارات والقصف جنوباً.. وعمليات لـ"حزب الله"

استمرار الغارات والقصف جنوباً.. وعمليات لـ

يستمر الوضع جنوباً متوتراً. في الساعات الماضية، سجل اغتيال قياديين في حزب الله مقابل تنفيذ الاخير عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

اليوم، تعرضت منطقة الضهيرة وأطراف علما الشعب ويارين ومروحين لقصف مدفعي عنيف، ترافق مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسير في الاجواء.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب، كما تعرضت اطراف علما الشعب والضهيرة لقصف مدفعي فوسفوري.

ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي 3 غارات متتالية استهدفت منطقة حامول في الناقورة وبلدتي طير حرفا ويارين - قضاء صور ، مطلقا عددا من الصواريخ. وقد افيد ان الغارة استهدفت منزلاً مؤلفاً من طبقتين يعود لآل السيد وتم تدميره بالكامل.

واستهدفت دبابة ميركافا أحد المنازل بشكل مباشر في الضهيرة التحتا قرب الساحة. كما قام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الداخل المحتل باتجاه علما الشعب، الضهيرة والبستان في القطاع الغربي.

عمليات "الحزب":

من جانبه، أعلن حزب الله في بيان استهداف آلية عسكرية اسرائيلية أثناء دخولها إلى موقع المطلة بالأسلحة المناسبة. كما "استهدف ‏قبل ظهر اليوم وحدة المراقبة الجوية ‏في قاعدة ميرون ‏بالصواريخ الموجهة". واعلن انه و"رداً على ‏إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية، شن الحزب بعد ظهر اليوم هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة ‏والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة ‏في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".

وقد اعلن الإسعاف الإسرائيلي عن " 5 إصابات في سقوط صاروخ على مبنى في الجليل الغربي شمالي إسرائيل". لاحقا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "ارتفاع عدد المصابين في سقوط صاروخ في بلدة عرب العرامشة في الجليل إلى 11".

واستهدف "تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية"، واستهدف "الانتشار المستحدث لجنود العدو الإسرائيلي جنوب ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية".

وكان الطيران الاسرائيلي اغار ليلا على 4 دفعات مستهدفًا منطقة وادي العصافير ومحيط المهنية في بلدة الخيام بالإضافة إلى قصف مدفعي عنيف استمر حتى ساعات الفجر.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 نيسان 2024 15:36