18 نيسان 2024 | 22:34

أمن وقضاء

قانا تحيي الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرتها الاولى

مرت الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة قانا الاولى والتي وقعت في مقر قيادة الوحدة الفيدجية في بلدة قانا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٦ على وقع اعتداءات مستمرة ومتواصلة على الجنوب ولبنان منذ عدة اشهر 


و كان للبنان في العام ١٩٩٦ رئيس مجلس وزراء استثنائي لم يتكرر هو رفيق الحريري الذي تمكن من إيقاف العدوان وإرساء تفاهم نيسان وانشأ موسسة اهتمت بشؤون ذوي الشهداء ورعت أطفالهم حتى كبروا 


الشهداء ال١٠٥ الذين احتضنهم تراب قانا حيث وقعت المجزرة جرى الاحتفال بذكراهم من قبل حركة امل 

بحضور النائب علي خريس، والوزير السابق محمد داوود،أعضاء من المكتب السياسي لحركة أمل، المسؤول التنظيميالمركزي لحركة أمل يوسف جابر، راعي أبرشية صور المارونيةالمطران شربل عبد الله،  راعي ابرشية صور للروم الكاثوليكالمطران جورج اسكندر ممثلاً بالأب عماد الحاج، وممثلحركة فتح اللواء جلال أبو شهاب وفعاليات سياسية وبلديةواجتماعية وأهلية.


وألقى خريس كلمة ورد فيها "نقول لكل مكونات الوطن أن مايحدث اليوم يجب أن يوحدنا أكثر لأن هذا العدو عدوللجميع وليس لطائفة أو منطقة إنما عدو للأمة جمعاء، لذا لابد من الوقوف جنباً الى جنب لمواجهة المشروع الاسرائيلي"،متأسفاً أنه في بلدنا يوجد خطابات ومواقف بعيدة كل البعدعن الحقيقة واللبنانية لأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه،وأن من يسعى الى التقسيم والتفتيت والتدمير نقول له لايمكن أن نسمح بذلك وسيبقى لبنان بمساحته الكاملة مهماكلفنا ذلك من ثمن.


وقال: " اذا كان هناك مسألة معينة تمنعنا من الوصول الىانتخاب رئيس للجمهورية ، فإن الحوار واللقاء يوصلنا الىالاتفاق والحل، ولبنان محكوم بالتوافق، شاكرا دور اللجنةالخماسية في هذا المجال ولكن يجب أن ينبع الحل منداخل لبنان". 


وختم بالحديث عما يحدث في فلسطين وتحديدا في غز ةمتسائلاً أين هي الدول الكبرى و الدول التي ترعى حقوقالإنسان وحقوق الطفل؟ موجهاً التحية للمقاومةالفلسطينية، قائلاً أن الرهان على الغير لم يعد ينفع  بلالرهان على المقاومة والوحدة لردع هذا العدو الذي لا يفهمسوى هذه اللغة.


المصدر : فادي البردان 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 نيسان 2024 22:34