رعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، حفل إحياء الذكرى المئوية الثالثة على إعادة الشركة بين كنيسة أنطاكية الملكية وكنيسة روما، وذلك بدعوة من الرئيسة العامة للراهبات الباسيليات المخلّصيّات في دير سيدة البشارة في جون – الشوف.
الحفل الذي اقيم في ثانوية سيدة البشارة، استهل بترؤس البطريرك العبسي صلاة بالمناسبة، بحضور : النائبين ميشال موسى وغسان عطالله، مدّعي عام البقاع القاضي منيف بركات، ممثل قائد الجيش العميد جوزف سعد، ممثل المدير العام للأمن العام العميد ايلي الديك، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي المقدم جوني بجاني، الرائد في مخابرات الجيش – مركز الجية خضر الحجار، راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج اسكندر، راعي ابرشيّة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمّار، الرؤساء العامّين" للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب ، الرهبانيّة الباسيليّة الحلبيّة الأرشمندريت الياس بطيخة، جمعيّة الأباء البولسيّين الأب مروان سيدي"، والرئيسات العامّات" للراهبات الباسيليّات الشويريات الأم ندى طانيوس، راهبات سيّدة المعونة الدائمة الأم نيكول حرّو، جمعيّة القلبين الأقدسين الأم برناديت رحيّم، الراهبات اللبنانيات المارونيات الأم أوغيت ميخائيل، الراهبات الأنطونيات الأم نزها الخوري"، والرئيسة العامة السابقة الأم وازن، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر ولفيف من الكهنة والرهبان والراهباتكافة وشخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير من منطقة جزين والاقليم وأصدقاء وحشد عدد كبير من أفراد الهيئة التعليميّة .
العبسي
بعد تلاوة الانجيل المقدس القى العبسي عظة قال فيها : "زيارتي اليوم زيارةُ شكر لله تعالى الذي أعطى كنيستنا هذه الجمعيّة، وزيارةُ شكر لكنّ أنتنّ ( الراهبات الباسيليلت المخلصيات ) على ما تقدّمنه لكنيستنا ولمن كان قريبًا إليها من خدمات جُلّى في ميدان التعليم والتربية والطِّبابة والعمل الكنسيّ والاجتماعيّ والإنسانيّ في لبنان وفي البلدان المجاورة.. ولندعو لجمعيّة الراهبات المخلّصيّات الفاضلات بأن تبقى قويّة مزدهرة شاهدة لامعة بالقداسة، بالفضائل والإيمان المستقيم، خادمة للمحتاج والمنبوذ والمريض والتّعب والغريب..." منوهاً بما قدمت جمعيّة الراهبات الباسيليّات المخلّصيّات للناس خلال تاريخها المنير من خدمات ثمينة في مختلف الميادين، بتجرّد وصمت وفرح وصبر وحنان ومحبّة".
وختم "أشكر حضرة الأمّ العامّة تريز الجزيلةِ الاحترام والأخواتِ الفاضلات المحترمات على الاستقبال الدافئ المحبّ الذي استقبلننا به وعلى اللقاء الغنيّ بالصلاة والجمال والضيافة والمعقودِ بالابتسام والأمل. أشكر جميع الذين أحبّوا أن يشاركونا في هذه الليتروجيّا (إخوتي السادة الأساقفة الأجلّاء والكهنة والرهبان والراهبات الأفاضل والمؤمنين المحبوبين)...
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.