يعود برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT إلى الواجهة مجدداً بعد اتهامات وجهت له بالانحياز جنسياً إلى الرجال أكثر من النساء، بعد أن طلب منه إنشاء صور لأشخاص يعملون في وظائف عالية المستوى.
وفي تجربة طلب فيها من البرنامج إنشاء صور لأشخاص يعملون في وظائف عالية المستوى صمم البرنامج 99 صورة لرجال من أصل 100 اختبار.
في المقابل، عندما طلب منه ذلك لسكرتيرة، اختار امرأة مرة واحدة فقط، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجدت الدراسة التي أجراها موقع التمويل الشخصي Finder أنه اختار أيضاً شخصاً أبيض في كل مرة، على الرغم من عدم تحديد العرق.
فيما النتائج لا تعكس الواقع لا سيما أن واحدة من كل ثلاث شركات على مستوى العالم مملوكة من قبل النساء.
في حين أن 42% من أعضاء مجلس إدارة مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في المملكة المتحدة كانوا من النساء.
وحذر قادة الأعمال من أن نماذج الذكاء الاصطناعي "مليئة بالتحيز" ودعوا إلى وضع حواجز حماية أكثر صرامة لضمان أنها لا تعكس تحيزات المجتمع.
إلى ذلك أشارت التقديرات الآن إلى أن 70% من الشركات تستخدم أنظمة تتبع المتقدمين الآلية للعثور على المواهب وتوظيفها.
وأثيرت مخاوف من أنه إذا تم تدريب هذه الأنظمة بطرق مماثلة لـ ChatGPT، فقد تعاني النساء والأقليات في سوق العمل.
يشار إلى أن شركة OpenAI، المالكة لـ ChatGPT، ليست أول شركة تكنولوجية عملاقة تتعرض لانتقادات بسبب النتائج التي يبدو أنها تديم الصور النمطية القديمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.