27 نيسان 2024 | 13:55

إقتصاد

بوشكيان: المصانع البقاعية تمدّ لبنان ودول المنطقة بالانتاج العالي الجودة

بوشكيان: المصانع البقاعية تمدّ لبنان ودول المنطقة بالانتاج العالي الجودة

واصل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان جولاته التفقدية على المصانع، وكانت محطته اليوم بقاعية بامتياز، حيت زار ثلاثة مصانع الأوّل متخصّص بانتاج الأسمدة الزراعية، يملكه فادي أبو حمدان. ويعدّ الأول من حيث الحجم، ويزوّد المزارع اللبناني بالاسمدة، كما يصدر الى الخارج ولا سيما سوريا والاردن والعراق. والمصنع الثاني متخصص بتصنيع الباستا Pasta على أنواعها. والثالث مجبل باطون لتعهدات جان سروجي وأولاده، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وعدد من الصناعيين في المنطقة.

أثنى بوشكيان خلال الجولة على الالتزام الصناعي بالشروط البيئية والصحية وبالمواصفات والمعايير.

وقال:" ان تعهد الصناعيين بتوظيف اليد العاملة اللبنانية واضح، والاستعانة بالحد الأدنى بالعامل الأجنبي وعند الحاجة القصوى، على أن يكون مستوفياً الشروط القانونية.

ويظهر للعيان مدى فرحة الصناعي والعامل معاً كونهما يشكّلان عائلة واحدة. وتفرحني شجاعة ابن البقاع وحماسه على الاستثمار في القطاع الانتاجي. وهذا الأمر ينبع من رؤية مستقبلية واضحة، تقوم على الرهان على دور الصناعة في تنمية الموارد والاقتصاد. لطالما اللبناني كان مبادراً ومبدعاً، وتتجلى هذه الصورة في المصانع التي زرتها اليوم. فهي تتكامل بين الصناعة والزراعة وأدوية زراعية والبناء، والأعمار."

اضاف:"مدعاة فخر بالصناعة الوطنية كونها تقوم بدور محوري واساسي في نهضة الاقتصاد. الصناعة تؤمن فرص العمل, وتنتج للاستهلاك المحلي والتصدير الى الخارج. وباتت صناعتنا معروفة في دول كثيرة، وتنافس في دول كثيرة.

اللبناني لا ييأس. هو صامد في أرضه، وثبات الصناعي في معمله فعل ايمان بحد ذاته. لقد تنوّعت المصانع والصناعات اللبنانية لتشمل اكثر من ٢٥ قطاعاً. وهي تتكامل مع العناصر البنيوية والاقتصادية الأخرى. ونحن اليوم نهنىء القيّمين على هذه المصانع التي تنتج سلعاً غذائية ومواد ضرورية للإنتاج الزراعي ومواد البناء والاعمار.

وفي المناسبة، أعلن أننا لن نتهاون إزاء المصانع غير المرخصة وازاء اليد العاملة الأجنبية التي تعمل بطريقة غير شرعية".




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 نيسان 2024 13:55