28 نيسان 2024 | 18:54

عرب وعالم

بلينكن يتوجّه إلى السعودية لإجراء محادثات حول غزة

توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إلى #السعودية في محاولة جديدة للعمل مع القادة العرب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس مع تزايد الضغط الشعبي.

ويجتمع بلينكن الإثنين بقادة دول الخليج بما في ذلك قطر التي تتوسط إلى جانب مصر في خطة لوقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن، أعلنت حماس أنها ستقدم ردها عليها الإثنين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن "سيبحث في الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة يتيح الإفراج عن رهائن وكيف أن حماس هي التي تقف عائقا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".

وأضاف "سيشدد بلينكن على أهمية منع اتّساع رقعة النزاع وسيبحث في الجهود التي تبذل حاليا للتوصل إلى سلام وأمن مستدامين في المنطقة".

ووعدت إدارة بايدن بالعمل على خارطة طريق لإقامة دولة فلسطينية، لكن الولايات المتحدة استخدمت مؤخرًا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة في مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما قد يصل إلى حد الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقالت الولايات المتحدة إن أي اعتراف يجب أن يأتي بعد مفاوضات مع إسرائيل.

قبل شن حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، كانت السعودية تبحث في التطبيع مع إسرائيل.

والزيارة ستكون السابعة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول وتأتي في توقيت تأمل فيه الولايات المتحدة بأن تشكل إثارة احتمالات التطبيع عاملا يحفّز الاعتدال لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.

وقال ميلر إن بلينكن سيناقش في "ممر إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل".

إضافة إلى السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان يضم مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد اجتماعا في الرياض، قطر التي تؤدي منذ أشهر دور وساطة في محادثات ترمي إلى وقف الهجوم الإسرائيلي في غزة مقابل الإفراج عن رهائن.

وفي السعودية، أحد أكبر مصدّري النفط، سيشارك بلينكن في جلسة خاصة عن المناخ ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.

وقال ميلر إن بلينكن سيشدد على أهمية جهود مكافحة التغيّر المناخي، في ملف يشكّل أولوية للرئيس جو بايدن ويعكس تباينا حادا في الموقف من الظاهرة بينه وبين خصمه الانتخابي دونالد ترامب.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 نيسان 2024 18:54