30 نيسان 2024 | 08:16

عرب وعالم

إعلام مصري: وفد "حماس" يغادر القاهرة وسيعود برد حول هدنة غزة

إعلام مصري: وفد

غادر وفد من حركة حماس القاهرة و"سيعود" إليها بـ"رد" بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة والذي يشمل الإفراج عن أسرى، وفق ما أفاد، ليل الاثنين، موقع قناة "القاهرة الإخبارية".

ونقل الموقع عن "مصادر مصرية" أن وفد حماس غادر القاهرة، على أن "يعود إليها برد مكتوب على مقترح الهدنة"، نقلا عن فرانس برس.

واستضافت العاصمة المصرية القاهرة مفاوضات لحلحلة الأزمة في غزة، فيما نفى عزت الرشق، القيادي في حماس، إصدار الحركة أي تصريح باسمها أو منسوب لمصادر حول ورقة الرد الإسرائيلي الذي تسلمته من الوسطاء بشأن صفقة محتملة لتبادل المحتجزين، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي لا يزال تحت الدراسة ولا صحة لما تصدره بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من تسريبات بشأنه.

وعُقد اجتماع الاثنين في القاهرة بين ممثّلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على هذا المقترح الذي تم التفاوض عليه بين إسرائيل ومصر، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة.

وأكدت مصادر "العربية" و"الحدث" أن وفدا إسرائيليا يتوجه للقاهرة الثلاثاء، والمخطط هو مفاوضات غير مباشرة مع حماس، وأن رئيس الموساد قد ينضم إلى الوفد الإسرائيلي.

"الأجواء إيجابية"

وأشار مسؤول قريب من المفاوضات إلى أن "الأجواء إيجابية ما لم تكُن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد" الإسرائيلي، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات. وعرض المقترح الجديد بعدما أصرت حماس في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.

ولم ترشح تفاصيل عن الرد الإسرائيلي على المقترح، لكن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يتضمن رغبة في مناقشة "إرساء هدوء دائم" في غزة.

ويأتي الاجتماع في القاهرة بعد نحو سبعة أشهر على الحرب التي بدأت بهجوم شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتى الآن في إقناع طرفي النزاع بوقف القتال. لكن في نهاية نوفمبر، أتاحت هدنة دامت أسبوعا إطلاق سراح 80 أسيراً كانت حماس تحتجزهم في مقابل الإفراج عن 240 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

حكومة نتنياهو تحت الضغط

ويتواصل الضغط الداخلي على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع خروج تظاهرة جديدة ليل السبت جمعت آلاف الأشخاص في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الذين خُطفوا في 7 أكتوبر.

في ذلك اليوم، شنّت مجموعات من حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصًا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردًّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظّمة إرهابية". وأدى هجومها على غزّة إلى مقتل 34,454 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة الأحد.

جولة بلينكن بالمنطقة

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية، الاثنين، على أن ينتقل بعدها إلى الأردن وإسرائيل التي زارها آخر مرّة في مارس، بهدف تعزيز فرص التوصل إلى هدنة ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

والتقى بلينكن في الرياض حيث يُعقد اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، عدة نظراء له من دول الخليج وأوروبا للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، على ما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.

وإلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة والدمار الواسع، تسببت الحرب بكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة الخاضع لحصار مطبق، تشرف من خلاله إسرائيل على المساعدات التي تدخل ببطء شديد.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 نيسان 2024 08:16