6 أيار 2024 | 11:17

عرب وعالم

هذه هي خطة إسرائيل لإخلاء سكان بعض مناطق رفح!

بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عمليات إجلاء المدنيين ‏الفلسطينيين من بعض مناطق رفح، وذلك في ظل الحديث عن ‏هجوم عسكري محتمل عى المدينة الحدودية مع مصر‎.‎

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عمليات الإجلاء بدأت ‏لجزء من السكان المدنيين في رفح، ونقلت عن الجيش ‏الإسرائيلي قوله إنه "بناء على موافقة المستوى السياسي، ‏يدعو جيش الدفاع السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة ‏حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح، ‏إلى المنطقة الإنسانية الموسعة"‏‎.‎

وأضاف الجيش: "هذه العملية ستمضي قدماً بشكل تدريجي ‏بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت"‏‎.

وأشار إلى أن سكان الأحياء الشرقية من رفح وبالقرب من ‏محور فيلادلفيا، تلقوا رسائل صوتية مسجلة تحثهم على ‏الإجلاء باتجاه القطاع الساحلي‎.‎

وقال شهود في مدينة رفح لرويترز، إن بعض العائلات ‏الفلسطينية بدأت مغادرة مناطق شرق رفح، بعد تلقي أوامر ‏من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء‎.‎





ونشر الجيش الإسرائيلي بياناً يشمل خرائط الإخلاء، وفق ما ‏ورد على حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ‏أدرعي على موقع "إكس" جاء فيه‎:

‏"نداء عاجل إلى كل السكان والنازحين الموجودين في منطقة ‏بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك ‏في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270. جيش الدفاع ‏سيعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم ‏مثلما فعل حتى الآن. كل من يوجد بالقرب من المنظمات ‏الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر"‏‎.

وتابع البيان: "من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء ‏الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي. نحذركم أن ‏مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطرة، امتنعوا من الرجوع ‏شمالاً من وادي غزة. نحذركم بعدم الاقتراب من السياج ‏الأمني الشرقي والجنوبي"‏‎.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال إيجاز للصحفيين ‏عبر الإنترنت، الاثنين: "هذا الصباح... بدأنا عملية محدودة ‏النطاق لإخلاء مدنيين بشكل مؤقت من الجزء الشرقي من ‏رفح"، مضيفاً "هذه عملية محدودة النطاق"‏‎.‎

وأشار الجيش إلى أن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف ‏شخص، وأنه لن يضع إطاراً زمنياً لإخلاء رفح وسيجري ‏تقييمات عملياتية، حسب ما أوردت "فرانس برس"‏‎.‎ 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 أيار 2024 11:17