6 أيار 2024 | 18:16

عرب وعالم

مستشار الرئيس الفلسطيني: "حماس" مسؤولة عما يحدث في رفح

مستشار الرئيس الفلسطيني:

مع بدء الجيش الإسرائيلي تكثيف ضرباته على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، قرب أحياء تلقت أوامر بالإخلاء، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أن حركة حماس مسؤولة عما حدث وسيحدث في رفح.

كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "حماس قدمت كل الذرائع لإسرائيل لتشن الحروب على غزة"، مشيرا إلى أن الحركة الفلسطينية لا تريد أن يتم الإفراج عن الأسرى بقدر ما تريد البقاء.

وتابع "الأبرياء المختطفون في قطاع غزة يدفعون ثمن مغامرات حماس".

كذلك بين الهباش أن إسرائيل لا تريد اجتثاث حماس من قطاع غزة، مضيفاً "كيف تقول حماس إنها جاهزة عسكريا ونحن شعب أعزل!".

من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أنها "تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

في المقابل، اعتبرت حماس الاثنين أن تحضير إسرائيل لهجوم على مدينة رفح، يتجاهل الكارثة الإنسانية في القطاع ومصير الرهائن في غزة.

وقالت الحركة في بيان إن الخطوات التي تتخذها إسرائيل استعدادا للهجوم على رفح يشير إلى أنها تتم في ظل "التهرب من استحقاقات أي اتفاق ينهي العدوان، ودون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع أو لمصير أسرى العدو في غزة".

إجلاء النازحين

وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن إسرائيل أبلغت مصر بتنفيذ عملية إجلاء للنازحين من مناطق بشرق رفح الفلسطينية.

وبحسب الهيئة، فإن إسرائيل أكدت للقاهرة أن عملية الإجلاء ستكون محدودة وتقتصر على مناطق شرق رفح.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

كذلك أفاد الشهود بأن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

نحو 1,2 مليون شخص

يذكر أن عدد المقيمين في رفح يصل إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وكانت العديد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة حذرت مرارا على مدى الأشهر الماضية، فضلا عن الأمم المتحدة من اجتياح المدينة، أقلها قبل تأمين مناطق آمنة لإجلاء النازحين.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد على أنه ماض في غزو المدينة سواء أبرم اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أم لا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 أيار 2024 18:16