8 أيار 2024 | 17:51

أمن وقضاء

مخلى سبيلهم بملف" احداث خلدة" يطيّرون جلسات المحاكمة امام"التمييز العسكرية"

مخلى سبيلهم بملف

ادى غياب ثلاثة من المدعى عليهم المخلى سبيلهم في ملف"احداث خلدة" الذي تنظر فيه محكمة التمييز العسكرية، ويضم خمسة مدع عليهم موقوفين فيه، الى تطيير الجلسة التي كانت مخصصة لسماع الشهود، ما أثار استياء الموقوفين ومن ابرزهم الشيخ عمر موسى الذي طالب بإخلاء سبيله خصوصا وانه يعاني من مرض عضال.

وكانت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي جون القزي قد عقدت جلسة امس، تبين في مستهلها ان اثنين من المخلى سبيلهما قد اعيد توقيفهما بجرائم اخرى ولم يتبلغا بالتالي موعد الجلسة، كما ان مخلى سبيله ثالث ارسل معذرة طبية قررت المحكمة ردها ومحاكمته غيابيا ومصادرة الكفالة المالية التي سبق ودفعها مقابل اخلاء سبيله.

وما خلصت اليه الجلسة التي رفعها القزي الى ١١ تموز المقبل، احدث نقاشا إتسم بالحديّة بين الشيخ موسى ووكلاء الدفاع عن المتهمين المخلى سبيلهم، استدعى تدخل رئيس المحكمة الذي اوضح ان ثمة اصول يجب اتباعها لاستكمال الخصومة والسير بالجلسة ، وذلك بعدما طالب الشيخ موسى بمحاكمة المخلى سبيلهم غيابيا او فصل ملف الموقوفين عن المخلى سبيلهم.

كلام الشيخ موسى جاء بعد ان كشف عن معاناته داخل السجن وطريقة السوق"المهينة" قائلا"ما حدا حاسس بوجعنا" مكررا القول ان"ملفي سياسي وليس قضائي" وفق ما نقل عن احد الوزراء كما قال، واضاف بان لديه عامين من السجن بعد"ولابقى في السجن اذاً بكرامتي"، سائلا " كيف يمكن ان أُحكم ٧ سنوات بجرم التحريض فيما شاشات التلفزة مليئة بالاشخاص المحرّضين".

وطالب المحامي انطوان سعد وكيل موسى بإخلاء سبيل موكله "لرفع الظلم عنه" .

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 أيار 2024 17:51