عقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إجتماعاً، في الوزارة، في إطار الخطوات الاصلاحية التي تقوم بها وزارة الطاقة في قطاع المياه، حضره المدير العام للموارد المائية والكهربائية والاستثمار بالتكليف غادة بلعيس، المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع بالتكليف پولا حاوي، مستشارو الوزير: هدى الحاج، خالد نخله وسوزي الحويّك، إضافة إلى الاستشاري القانوني النائب السابق غسان مخيبر والاستشاري الفنّي مكتب BTD، وممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية ورؤساء مصالح ودوائر في الوزارة والمؤسسات الاستثمارية للمياه، وذلك للبحث في المسودّة الأخيرة للإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وفي مشاريع المراسيم التطبيقية المتأتية عن قانون المياه رقم ٤٦٢/٢٠٢٠.
وأثنى فياض، في بداية الاجتماع، على عمل اللجنة المكلّفة بإعداد المراسيم التطبيقية وفريق العمل الذي أنجز الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه. كما شكر الوكالة الفرنسية للتنمية على تمويل هذا الانجاز الاصلاحي الكبير والاستشاريَين الفني والقانوني على المواكبة الحثيثة.
وأوضح أن "اجتماع اليوم يهدف إلى تتويج هذا العمل المهم الذي امتدّ لسنوات عديدة بجلسة ختامية تتضمّن قراءة نهائية للمستندات، بغية الاخذ بالاعتبار بالملاحظات النهائية للحاضرين على النصوص تمهيداً للتوقيع عليها، وذلك عملاً بالمبدأ الذي اعتمدناه منذ تولينا لمنصبنا والقائل بتعاون كافة المؤسسات في ما بينها ومع الوزارة للسير في الاتجاه الصحيح الموحّد، وليس الغناء كلٌ على ليلاه والتصويب المتبادل".
وبعد مداولات امتدت حوالى الستة ساعات وقّع فيّاض على ثمانية مراسيم تطبيقية لقانون المياه هي:
- وضع نظام وأحكام تطبيق نظام تراخيص استخدام المياه
- وضع نماذج التقارير السنوية لمؤسسات المياه
- وضع أصول ممارسة الحقوق المكتسبة على المياه
- تحديد أصول منح موظفي الوزارة ومؤسسات المياه صلاحيات الضابطة العدلية
- تحديد أصول إدارة الصرف الصحي غير الجماعي
- تحديد بدل تعويض تلوّث المياه
- تنظيم جمعيات مستخدمي مياه الري
بالاضافة إلى المرسوم الذي يتضمّن النسخة النهائية للاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه بعد إدخال التعديلات المطلوبة، على أن يتم إرسال جميع هذه المستندات إلى مجلس شورى الدولة لأخذ الرأي والعمل به قبل رفع الملفات بحسب الأصول الدستورية إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء.
تجدر الاشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه في لبنان بنسختها النهائية ترتكز على اربعة أسس هي:
- تحصين الأمن المائي عبر زيادة التخزين السطحي وتحسين نوعية المياه ومراقبتها.
- تطوير الخدمة العامة عبر زيادة نسبة تغطية شبكات توزيع مياه الشفة ومنظومات الصرف الصحّي والري.
- تحقيق الاستدامة المالية لمؤسسات المياه عبر تغطية كلفة التشغيل والصيانة ومستقبلاً الاستثمار وعبر زيادة الجباية ومعالجة الهدر الفني وغير الفني.
- إجراء الاصلاحات اللازمة في قطاع المياه لا سيما تلك الواردة بقانون المياه وإدخال الرقمنة الى القطاع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.