حل ّ الإعلامي الزميل منير الحافي ضيف شرف على" ثانوية الكيان الدولية – عبرا "، مقدماً المرحلة النصف نهائية من برنامج " التحدي الثقافي.. من سيفوز بالمعلومة ؟ " الذي تنظمه المدرسة ويتبارى فيه طلابها بالمعلومات العامة ، وذلك بحضور مدير الثّانوية الدكتور أسد الله همدر والسيدة يسر همدر ومسؤول العلاقات العامة الدكتور حيدر الرّز وجمع من الإداريين والأساتذة ومن تلامذة الصف العاشر.
همدر
بداية كان ترحيب من منسّقة الحلقة الأولى الأستاذة سلوان عبدو، ثم ألقى مدير الثانوية الدكتور أسد همدر كلمة قال فيها :" ها هي أَلوانُ الثّقافَةِ والعلمِ تَلْمَعُ في صرحِ ثانوية الكيان، لِتستقبلَ شخصيات لَطالما لَمَعَت أسماؤها في عالَمِ الإِعلام.. وانه ليشرفنا اليوم أن نستقبل الإعلاميُّ الكبيرُ والاسمُ المتألِّقُ الأُستاذ "منير الحافي". أَهْلًا بِه ضيفًا كريمًا في صرحِنا الّذي جمَع أبطالًا خاضوا المرحلَةَ الأولى مِنَ "التّحدّي الثّقافي.. من سيفوز بالمعلومة؟" .
الحافي
ثم تحدث الزميل منير الحافي معرباً عن سعادته لوجوده " في صيدا عاصمة الجنوب التي لطالما كانت عنواناً للثقافة وخرّجت رجالات كباراً وسيدات من أمثال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والسيدة الفاضلة بهية الحريري". ونصح الجيل الجديد بـ" الالتزام بالعلم والمعرفة والأخلاق هو الذي يبني المجتمع بعيداً عن كل ما يشوش الذهن ويلهي النفس". وحذر الأبناء "من الانغماس في ألعاب المجتمع الإفتراضي ، داعياً الدولة الى "الإقتصاص من كل المسيئين للطفولة والمنغمسين في الجرائم الأخلاقية وغيرها" ، وشاكراً ثانوية الكيان على "مبادرتها باستضافة كبار الإعلاميين لمشاركة الاجيال الجديدة تجارب النجاح" .
بعد ذلك ، قدم الحافي المرحلة النصف نهائية من "التّحدّي الثّقافي.. من سيفوز بالمعلومة؟" ، والذي تضمّن تحدّيًا بين أربعة تلامذة من المراحل كافة هم : المرحلة الأولى: التّلميذة مرام خضر، المرحلة الثّانية: التّلميذة ريتاج مرعي، المرحلة الثّالثة: التّلميذة كندا إمام، المرحلة الرّابعة: التّلميذ علاء عكرا. وتأهّل إلى التحدّي النّهائي النّلميذ" علاء عكرا" بمعدل ١٠/١٠ ، والتّلميذة ريتاج مرعي بمعدل ١٠/٩.
واختتم النّشاط بتقديم درع تكريمية وباقة ورد لضيف الشرف الزميل منير الحافي عربون شكر وتقدير... وبالمناسبة وقّع الحافي كتابه "المدمن" وأهداه لمدير الثّانوية.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.