يرغب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لنادي روما الإيطالي، العودة سريعا للعمل من جديد، بعد أشهر قليلة من قرار إقالته من تدريب فريق ذئاب العاصمة الإيطالية، خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب سوء النتائج.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن بقاء البرتغالي جوزيه مورينيو، بدون نادٍ لن يطول كثيراً، خاصة بعد تلقيه عرضاً جديداً بداية من الموسم المقبل، سيكون خطوة جديدة ومفاجئة في مسيرته التدريبية.
وذكرت الصحيفة إن عزيز يلدريم، المرشح على مقعد رئاسة نادي فنربخشة التركي، أكد نجاحه في الحصول على موافقة من مورينيو، لتدريب الفريق، في حال فوزه في الانتخابات التي ستجرى قريبا، بعد العرض الذي قدمه إليه خلال الاجتماع الأخير الذي جمع الطرفين.
وأشار إلى أنه في حال عدم فوزه في الانتخابات، فسيكون الأمر جيداً أن يتولى مورينيو تدريب الفريق، حتى في وجود منافسه على كرسي رئاسة العملاق التركي، علي كوتش، والذي قد يستغل حصول منافسه على موافقة من المدير الفني على تولي تدريب الفريق.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال تولي مورينيو، تدريب فريق فنربخشة، فسيكون العملاق التركي، هو الفريق العاشر في مسيرة المدير الفني البرتغالي التدريبية، بعد أن سبق له تدريب بنفيكا وأونياو ليريا وبورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما.
وستكون محطة فنربخشة التركي، الأولى في مسيرة مورينيو، خارج الدوريات الأوروبية الكبرى منذ أن خرج من الدوري البرتغالي، حيث يرغب النادي التركي مع "سبيشيال ون" في العودة إلى منصات التتويج بلقب الدوري التركي الغائب منذ موسم 2013-2014.
وكان مورينيو، قد تلقى العديد من العروض المغرية من أندية دوري روشن السعودي، خلال الفترة الأخيرة، ولكنه لم يعط الموافقة على أي منها، مفضلاً استكمال مسيرته التدريبية في أوروبا، بعد أن رفض تدريب منتخب بلاده، بسبب فريقه السابق روما.
وكان مورينيو، قد أدلى بتصريحات صحفية، أكد فيها ندمه على رفضه تدريب المنتخب البرتغالي، والبقاء مع روما الإيطالي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.