لجأ ت.ن. الى منزل شقيقه ن.ن. في إحدى القرى البقاعية، بعدما "خطف" حبيبته بقصد الزواج من دون موافقة عائلتها، وبات منذ ذلك الوقت مهدّداً من قبل"اهل العروس".
في تلك الليلة، "ليلة الدخلة"، داهمت دورية من مديرية المخابرات في الجيش المنزل، وللوهلة الاولى إعتقد"العريس" ان اهل"عروسه" يقتحمون المنزل فتناول بندقية كلاشينكوف وصوّبها باتجاه الباب، ليفتح شقيقه، وعندما علم بان بان الذين يطرقون على الباب هم من المخابرات، وجّه سلاحه على الارض حيث انطلق حينها عيار ناري عن طريق الخطأ أصاب رجله.
لم تنته الحادثة عند هذا الحد، انما اثناء اعتقال الشقيقين، المطلوبين بعدة وثائق بجرم اطلاق النار، تعرضت الدورية لوابل من الرصاص من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة من نوع داتسون كحلية اللون، وكان حينها ن.ن. قد اصبح في"الجيب العسكري" ومكبل اليدين حين سمع احد العسكريين يقول عبر الجهاز اللاسلكي "قوّص حالو ، قوّص حالو"..قبل ان يعمد "العريس" الى تسليم نفسه في ليلة زفافه.
وإتهم الشقيقان بمحاولة قتل عسكريين حيث اصدرت المحكمة العسكرية قرارها بسجنهما مدة سنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.