كتب رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار شال الحاج "يقولون إن عدم حضور النواب جلسات انتخاب رئيس للجمهورية هو حق ديمقراطي، وعدم حضور جلسات مجلس الوزراء أيضًا حق ديموقراطي، والبلد بِاسم الديموقراطية يتداعى وينشلّ ويُفلس".
وأضاف: "فالديموقراطية بحسب البعض تكاد تصبح الداء فيما هي الدواء لانتظام الجماعات الإنسانية في العالم المتحضّر. حر في فتح جبهة في الجنوب، وحر في جرّ لبنان إلى الحرب، ماذا عن حق وحرية الآخرين؟".
وتابع: "لبنان قائم على زواج ماروني بين الجماعات، والطلاق ليس خيارًا حتى. ولكن، إلى متى عدم أخذ وجهة نظر الآخرين بالاعتبار"؟
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.