طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من المحكمة العليا الإنكليزية رفض قضايا رفعها أكثر من ألف من مشجعي ليفربول ممن حضروا نهائي دوري الأبطال 2022 في باريس بسبب إصابات قالوا إنها ناجمة عن الفوضى التي سادت خارج الملعب.
ورفع المشجعون القضايا ضد "يويفا" ومنظمي المباراة العام الماضي بعد الفوضى التي سادت خارج ملعب فرنسا قبل المباراة، والتي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة.
والتقطت مقاطع مصوّرة للشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب.
وخلصت مراجعة مستقلة للأحداث إلى أنّ "يويفا" مسؤول عن "عدد كبير من الأخطاء الوشيكة التي كادت أن تؤدّي إلى كارثة" قبل فوز ريال مدريد 1-0 بالنهائي.
وتوصل "يويفا" إلى تسوية مع مجموعة من مشجعي ليفربول في آذار (مارس) الماضي، لكنّ شركة المحاماة (لاي داي) رفعت دعوى قضائية منفصلة نيابة عن نحو 1200 شخص. وتنظر المحكمة العليا في الدعوى.
وفي جلسة الاستماع الأوّلية التي أقيمت اليوم الخميس، طلب محامو "يويفا" تأجيل جلسة استماع مقرّرة هذا الشهر والتي سيطالب فيها الاتحاد القاري برفض القضايا.
وقالت محامية "يويفا" شهيد فاطمة في وثائق المحكمة إنّ القضية لا يمكن أن تستمر لأنها ستتطلب من المحكمة أن "تصل إلى نتائج بشأن التزام الدولة الفرنسية بالقانون من عدمه".
وحكم القاضي إدوارد بيبرال بأنّ جلسة الاستماع لطلب "يويفا" بإنهاء هذه القضايا يجب أن تُقام في 27 حزيران (يونيو) كما هو مقرّر.
وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر "يويفا" بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.