نفذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاماً عند مدخل الطوارىء في المستشفى احتجاجا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة ومستحقات المستشفى المتراكمة وحقوق المتعاقدين منهم..
ورفع الموظفون المعتصمون لافتات بالمطالب جاء في بعضها" موظف بلا راتب ..دولة الفساد او فساد الدولة .. اعطوا المتعاقدين حقهم .. يريدون انتزاع السلسلة التي لم نقبضها بعد .. الراتب حق مقدس والمقدس لا يقسط ولا يؤجل ..اجا العيد ونحنا عالحديد ".
وتلا رئيس لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين بياناً بإسمهم وجاء فيه " أيام قليلة تفصلنا عن بداية موسم الأعياد المباركة وعن بداية شهر رمضان المبارك، و لسان حالنا كما في كل عام : ادفعوا لنا رواتبنا و أمنوا لنا استمراريتها!..الحال لم يعد يطاق!.. ففي كل شهر يقف الموظف عاجزًا عن تسديد القروض التي أثقلت كاهله، و عن تأمين حاجيات و مستلزمات أطفاله بسبب عدم انتظام راتبه بداية كل شهر.أزمة يقال أنها مالية و إدارية كانت السبب في تأخير راتب شهر آذار و ربما راتب شهر نيسان. هذه الأزمات المتكررة دفعتنا الى رفع الصوت عاليا لنطالب كل المعنيين في وزارة الصحة و نواب المدينة بضرورة ايجاد حلول لهذه الازمات التي تعرض حياة المرضى للخطر بسبب نقص المستلزمات الطبية بصورة دائمة، كما نطالبهم بـ:
1- تأمين الأموال اللازمة لتسديد الرواتب المتأخرة.
2- الاسراع في تسديد مستحقات المستشفى لدى وزارة الصحة التي لم يتم دفعها بعد منذ العام 2018 و لغاية تاريخه و التي تصل الى عشرة أشهر!
3- دفع المصالحات العالقة لدى وزارة الصحة و التي وعدت الوزارات المتعاقبة بتسديدها.
4- تأمين مساهمات مالية خاصة لتغطية سلسلة الرتب و الرواتب كما تم الاتفاق مع وزارة الصحة.
كما طالب الموظفون المعتصمون ادارة المستشفى بتطبيق سلسلة الرتب و الرواتب على جميع المتعاقدين بصورة عادلة و رفع الغبن اللاحق بهم. مؤكدين على قدسية رواتبهم و محذرين من المساس بها وأي محاولة لاقتطاع ولو جزء بسيط منها.
وطالب بعض المعتصمين وزير الصحة بالنظر في اوضاع الموظفين نظرا للأعباء المعيشية المترتبة عليهم من ايجارات بيوت واقساط اسكان ومعيشة أُسر وأولاد .
وتضامن عدد من اطباء المستشفى مع الموظفين المعتصمين وقال الدكتور محمد سكافي"نتضامن مع كل صاحب حق لأن من يطالبون بحقوقهم يعانون اقتصاديا وفي نفس الوقت يقومون بعمل غير عادي واكثر من انساني .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.